تخوف أنس الفقي وزير الإعلام من تحمل مسئولية مستوي البرامج التعليمية التي ستبدأ وزارتا الإعلام والتربية والتعليم في بثها بداية من الأسبوع المقبل مع عدم وجود فترة كافية أو إمكانيات متوفرة لإنتاج برامج جديدة.. في ذات الوقت الذي أصر فيه د.يسري الجمل وزير التعليم علي بدء بث البرامج مع بدء العام الدراسي وهو ما لم يشعر الفقي بأهميته وقال خلال اجتماعهما معا الكتب تتأخر علي طلبة المدارس اشمعني البرامج يعني. وقد اتفق الوزيران علي بث 6 ساعات يوميا من البرامج التعليمية علي القنوات المحلية من الثالثة إلي الثامنة.. وقد نشأ تخوف لديها من عدم تمكن المتابعين من مشاهدة القنوات التعليمية الفضائية واستخدام كل المادة المتاحة في مركز التطوير التكنولوجي علي أن تكون هناك حلقة مراجعة حية لكل حلقتين مصورتين مسبقا والاستعانة بجميع شركات الإنتاج الموجودة في إخراج برامج تعليمية بصورة سريعة للتغلب علي عدم جودة الحالية والتي يتوقع الوزيران زيادة النقد الموجه لها بسبب زيادة الإقبال علي مشاهدتها خلال الفترة المقبلة. وقد اقترح وزير الإعلام توفير جهاز الاستقبال Receiver بسعر أقل من التكلفة لإتاحة القنوات التعليمية علي النايل سات لجميع الطلبة وأكد أن القنوات لن تغني عن المدرسة وستشهد عملية تطوير بدأتها منذ مارس الماضي لمواجهة أي طارئ يتعلق بالأزمة. وتم تشكيل لجنة من مركز تطوير المناهج ومركز التطوير التكنولوجي وقطاع التعليم العام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورؤساء قطاعات القنوات المتخصصة والتليفزيون والهندسة الإذاعية لوضع الخرائط المبدئية وتحديد الساعات في القنوات الفضائية والأرضية ودراسة إتاحة أجهزة الاستقبال مع شركات الاتحاد والقطاع الخاص.