حصلت روزاليوسف علي نص التحقيقات وأقوال الشهود وتحريات المباحث وتقرير المصنفات الفنية لاثني عشر فيلمًا في القضية رقم 8632 لسنة 2009 إمبابة المعروفة إعلاميًا "بمدرس إمبابة المتهم بهتك عرض تلميذاته" والصادر ضده حكم بالحبس لمدة 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه برئاسة المستشار إسماعيل الفران والذي تقدم أحمد عطا محامي المتهم باستئناف الحكم وتحدد له جلسة 5 أكتوبر الجاري بعد أن تمت إحالته للمحاكم الجنائية برئاسة المستشار خالد الإتربي رئيس النيابة تحت إشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول للنيابة. حيث جاء اعتراف المتهم رضا عيد محمود وشهرته رضا الجبالي مواليد 1973 والمقيم 19 شارع ترعة السواحل بإمبابة ويعمل مدرس علم نفس واقتصاد بمدرسة ثانوية بقيامه بممارسة الجنس وتصويره مع الفتيات حال ترددهن عليه بمحل سكنه لتلقي الدروس الخصوصية وأيضًا ترددهن علي مركز تنمية المجتمع المحلي لحضور مجموعات التقوية "داخل صالة البلياردو" في المركز وأحيانًا بمنزلهن وأقوم بحفظ الأفلام علي التليفون وعرضه علي زملائي وأصدقائي للتباهي بها. كما أضاف أنه كان يسمي فلمه الأول (شونة) وعليه فتاة يقوم باحتضانها والإمساك بأماكن حساسة وهي تحاول المقاومة إلا أنه قام بوضعها علي منضدة (بلياردو) وقام بتعرية صدرها والإمساك به وتقبيله أمام الكاميرا وأن هذا الفيلم منشأ علي ذاكرة الهاتف بتاريخ 2008/3/28 وأن الفيلم الثاني بعنوان "كابووان" يحتوي علي فتاة أخري يقوم باحتضانها وهي بكامل ملابسها ويقوم بتقبيلها ثم يقوم بخلع الملابس. وأنه تم إنشاء هذا الفيلم علي الهاتف المحمول وكارت الذاكرة بتاريخ 2008/8/10 و أن الفيلم الثالث بعنوان (كابو اثنين) يظهر فيه رضا كاملاً وهو يقبل فتاة أخري ممسكًا بأماكن حساسة ويحتضنها وينظر إلي الكاميرا باستمالة وأن هذا الفيلم أنشئ علي الهاتف المحمول وكارت الذاكرة الخاص به بتاريخ نفس الفيلم الأول إلي أن وصلت تلك الأفلام إلي 12 فيلمًا عليها أوضاع مخلة قام بها مدرس إمبابة. وأكد علي أنه تم عرضه علي الفحص الفني من قبل مكافحة جرائم الحاسب الآلي قسم المساعدات الفنية وأنه تم تصويره هناك واعترف أنه كذلك استخدم كاميرات ثابتة يقوم بوضعها بالإضافة للهاتف ويتم تثبيها علي سطح المكتب أو الترابيزة ويمارس أعماله الجنسية والكاميرات تلتقطها وكذلك وجود ثلاثة أفلام أخري علي أسطوانات مدمجة (C.D) وبها مقاطع جنسية واضحة صورته بالكامل وهو يمارس الرذيلة مع فتيات جديدات وقيامه بتصوير بعض الفتيات دون علمهن من التلميذات اللاتي يدرسن لهن الدروس الخصوصية داخل مسكنه أو في مسكنهن وفي أماكن أخري وأنه يقوم بتوزيع هذه المشاهد علي زملائه وأصدقائه المدرسين ويقوم بنسخ المشاهد علي أسطوانات مدمجة ويقوم بترويجها أثناء فترة عمله بمدرسة باحثة البادية الثانوية التجارية بنات وأكد علي أن الهاتف المضبوط جهاز نوكيا N72 أقوال الفتيات: جاءت أقوال ثلاث فتيات في تحقيقات النيابة كالآتي: حيث قالت الفتاة الأولي (د. ر) حيث ذكرت أنها لا تعمل أي عمل سوي أنها طالبة في معهد النظم والمعلومات في 6 أكتوبر وأنها بالفرقة الثانية وأنها حصلت علي الثانوي التجاري من سنتين بمدرسة الخدمات ثانوي تجاري بنات وكانت طالبة لدي المتهم وأنه كان يقوم بتدريس مادة الإحصاء والرياضة وكان يعطيها درسًا خصوصيا في منزلها هي وزميلاتها وذكرت أنها كانت أحيانًا تأخذ الدرس بمفردها وأنها مارست الرذيلة مع المدرس وذكرت أنها مرة واحدة وقالت إنه استغل ظروفها المادية الصعبة وقام بتصويرها دون علمها وأنها لا تدري لماذا فعل معها تلك الأفعال. وقالت إنه لا يستطيع الإنكار لأن كل حاجة واضحة كما ذكرت أنها واحدة من الضحايا والتي لم تتوقع أن يصل الأمر لتوزيع تلك الأعمال علي سيديهات بالشارع وأن لحظة ضعف انتابتها فاستغلها ومارس معها الرذيلة. . وبدأت تسرد وقائع الرذيلة حيث وضعها علي السرير وذكرت تفصيلياً الأوضاع المخلة وأنه كان لا يتعامل معها برأفة في ممارسته الجنس وخدعها وهي تطلب العلم في الذهاب إلي منزله والذي انفرد بها داخل غرفة النوم التي خصصها للدروس الخصوصية.. وأكملت: أنها رجعت بعد تلك الواقعة في حالة نفسية سيئة جدأ ونظراً لتفرق أسرتها وعدم الاهتمام بأمرها لم تذكر لهم الوقائع التي تعرضت لها.. الفتاة الثانية تدعي (م. ر) 39 عاماً موظفة بإدارة العجوزة التعليمية. بقسم شئون العاملين قالت إنها عملت في إدارات تعليمية كثيرة ما بين الدقي وغيرها قالت إنها تعرفت علي المدرس منذ أن كانت بمدرسة الخدمات وكان هو متعاقداً بالحصة ويدرس علم النفس وكان يظهر في صورة زميل محترم معها وذكرت أنه كان كثيراً ما يتغيب عن التدريس وصادف ذلك أنه كان يقيم بجوارها بامبابة وكثيراً ما كانا يركبان سيارات المواصلات معاً لنفس الطريق وذكرت أنه ذات مرة وعند الوصول إلي امبابة أخبرها بالصعود معها كزميل لاطلاعها علي شقته الجديدة والتي فرشها ويقوم بتجهيزها وصعدت معه بالفعل لمشاهدة شقته الجديدة كزميل ولم تتخيل ما فعله داخل الشقة أجبرها علي خلع ملابسها كانت تقاومه بالقوة إلا أنه لحظة ضعف منها تمكن منها بعدما جردها من ملابسها بصعوبة وهي تقاومه وخلع هو ملابسه إلي أن فعل فعلته الدنيئة ونزل إلي الشارع واعتذر لها وقال إنها لحظة ضعف من الطرفين ولم يستطع السيطرة علي نفسه ولم تتخيل أبداً أنه بعد ذلك أن يقوم بعملية تصوير فهي لم تعلم بها إلا عندما علمت من كلام الناس والأهالي وقالت إنها انقطعت العلاقة بينهما وانتقلت هي بإدارة تعليمية أخري. وذكرت المجني عليها الثالثة نفس ما جاء بأقوال المجني عليهن بالتعدي عليهما وتصويرها علي غير علمها ونظراً للفضيحة لم تستطع التحدث أو الابلاغ عما حدث. أقوال الشهود أكد عميد مهندس أمير ألفونس رئيس قسم المساعدات الفنية بإدارة مكافحة جرائم المحاسبات وشبكات المعلومات بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية أنه أثناء تفريغه الاسطوانات المبرمجة وهاتف المتهم الذي يخصه والتي يظهر فيه بأماكن عديدة منها داخل غرفة لها سرير مغطي بملاية لبنية وموضوع عليها مخدات ووسادة بنفس اللون وتظهر ستارة زرقاء بها رسومات ملونة باللون الأصفر والأحمر والأخضر وعدة أفلام بذات الوصف ومكان آخر يشبه دوران السلم يظهر داخله شباك مفتوح ومكان آخر عبارة عن صالة بلياردو مع منضدة وشباك وبتلك الأماكن نفس الشخص يقوم بأفعال مختلفة منها ما يظهر شخص يمارس الرذيلة مع الفتيات وتظهر عاريات ومنها ما يقوم المتهم بخلع ملابس الفتاة والإتيان بباقي الحركات الشاذة. هذه الصور بعد تصويرها تم تجمعيها علي فهرس مسمي فيديو بتاريخ 6 / 6 / 2009 علي مدد مختلفة هي محل تجميع تلك المشاهد علي الاسطوانات المدمجة وهو نفس المتهم (المدرس) الذي عرض علينا وقمنا بتصويره لمطابقتها علي صورة علي الC.D حيث تبين مطابقته تماماً يمارس الجنس والأفعال الشاذة مع الفتيات وأنه قام باستخدام كاميرة هاتفه المحمول لالتقاط هذه الصور أثناء الممارسة وقال إنه توصل إلي ذلك من خلال طبيعة التصوير ومساحة الكادر الظاهرة في المشهد. . وأن هذه المشاهد كاملة وأنه لا يوجد تلاعب أو حذف أو تعديل أو إضافة في محتويات الاسطوانات المدمجة ويمكن معرفة ذلك من خلال العرض الفني وباستخدام أجهزة يمكن الوقوف علي صحة الفيلم وتسلسله وأن جهاز المتهم موبايل وبه شريحته خاصة بفودافون فهو مزود بذاكرة سعة 128 ميجابيت وهي مزودة بكاميرا ديجيتال سعة 3.2 ميجا بيكسل.. وتبين وجود 3 أفلام بداخل فهرس فرعي يسمي فيديو بالفيلم الأول يسمي شومة والفيلم الثاني يسمي كابو "1" والثالث كابو "2" يظهر المتهم في الفيلم الأول بداخل غرفة بلياردو ممسكاً بفتاة بكامل ملابسها ويقوم باحتضانها وهي في حالة مقاومة والإمساك بأماكن حساسة بها ثم يقوم بتعرية صدرها كاملاً والإمساك به وتقبيله أمام الكاميرا والثاني يظهر مع فتاة أخري ويقوم بذات الأفعال والثالث هو استكمالاً للفيلم السابق وصور المتهم الفيلم الأول يوم 28 / 3 / 2008 في الساعة العاشرة وثلاثة وخمسين دقيقة صباحاً والثاني بتاريخ 10 / 8 / 2008 الساعة الثانية وخمس دقائق مساءً والثالث بذات التاريخ وجاءت أقوال النقيب محمد حسين عبد الله بإدارة مكافحة جرائم الآداب بالجيزة بعد وصول معلومات سرية بقيام المتهم بتصوير الفتيات قام باستصدار إذن النيابة العامة وقام هو شخصياً بصحبة قوة معه بتنفيذ الاذن وأنه في يوم 10 / 4 / 2009 الساعة السابعة والنصف صباحاً توجه إلي منزل المدرس بمنطقة امبابة وتم ضبطه وبحوزته هاتفه المحمول وصور فوتوغرافية وكارت مومري وكان المتهم متوجهاً إلي عمله وأطلعه علي الاذن الصادر بضبطه.. ووجد بداخل الهاتف صوراً جنسية للمتهم وأوضاعاً خادشة للحياء لعديد من الفتيات وبسؤال المتهم اعترف بأنهن تمليذاته اللاتي يدرس لهن اعترف تفصيلياً بجميع الصور والأفلام والC.D والتي تم تصويرهن داخل صالة بلياردو حيث يعمل مشرفاً علي مركز تنمية المجتمع المحلي وله الحرية في فتحه في أي وقت.. وأنه كان أحيانًا يواعد بعض التلميذات بالزواج منه لاستمالتها لتلبية رغباته حتي يتمكن منها وأنه نظرًا للظروف الصعبة وعدم مقدرته علي الزواج اضطر لفعل تلك الأعمال مع تلميذاته