من جديد عاد الحديث عن إجراء تغييرات بالجهاز الفني لفريق الزمالك الذي يقوده هنري ميشيل وذلك بعد الخسارة التي ذاقها أصحاب الزي الأبيض مجدداً علي حساب الدراويش وهي الثالثة للفريق هذا الموسم الذي لم يمض منه سوي ثلاثة أسابيعه والثانية علي التوالي بعد قدوم المدرب الفرنسي الذي جاء بعد التخلص من السويسري دي كاستال حيث طالب بعض أعضاء مجلس إدارة القلعة البيضاء بإقالة هنري ميشيل والاستعانة بجهاز فني وطني من أبناء النادي خاصة أن معظمهم متفرغ أمثال طه بصري وحلمي طولان وأحمد عبد الحليم ومحمد حلمي لكن المشكلة أن أعضاء مجلس الإدارة يرفضون الإقدام علي مثل هذا القرار حتي لا يتهموا بأنهم مجلس عشوائي ومتسرع يتخذ قراراته بدون دراسة خاصة أنهم قبل أقل من شهر اطاحوا بالجهاز الفني للفريق الذي كان يقوده دي كاستال والدكتور محمود سعد وأيمن طاهر وأحمد عبد الله وعينو هنري ميشيل وعبد الرحيم محمد وعماد المندوه بدلاً منهم. أعضاء مجلس الإدارة راحوا يبحثون عن حل يرضون به جماهير الفريق وسيكون كبش الفداء هو عبد الرحيم المدرب العام الذي يرفضه المدرب الفرنسي منذ البداية ولم يمنحه أي صلاحيات منذ انضمامه للجهاز الفني قبل لقاء طلائع الجيش حيث يعتمد كلية علي مواطنه موتا مخطط الأحمال وبعض الصلاحيات لعبد الحليم علي ومترجمه طارق فكري. ومازال يصر ميشيل علي تعيين مساعد مغربي الذي سبق له ترشيحه للعمل ضمن الجهاز الفني لكن إدارة النادي خاصة اللواء صبري سراج والمستشار أحمد جلال إبراهيم وإبراهيم يوسف وحازم يرفضون مبدأ ضم معاون أجنبي لقناعتهم بأن الأولوية لأبناء النادي وهم كثيرون وفي حالة الاستغناء عن عبد الرحيم محمد فهناك أشرف قاسم ومحمد صلاح وعفت نصار وحسن عبد اللطيف وخالد جلال وعصام مرعي.