تباينت في القاهرة مظاهر الفرحة والاحتفال بالعيد في منطقة لأخري ومن حي لآخر، إذ طغت مظاهر الاحتفال في المناطق الشعبية بشكل لايختلف كثيراً عن مثيله في قري ونجوع مصر، إذ كانت "المرجيحة" والحنطور وعربات الكارو ذات الاطارات الاربعة التي تجرها الخيل، هي الوسيلة الترفيهية لاطفال المناطق الشعبية، الذين تجمعوا حول بائعات الحلوي وألعاب العيد. فيما خلت عربات المترو من زحام الموظفين، كان أغلب مستقليه الاطفال والقادمين من المحافظات لتهنئة ذويهم، كما كانت عربات المترو وسيلة الباعة الجائلين لترويج الالعاب النارية. وعلي الرغم من إعلان وزير النقل بأن سعر تذكرة المترو خلال العيد ب75 قرشا فقط، إلا أن التذاكر تم تداولها بالسعر العادي جنيه واحد. وفي مشاركة شعبية من الإدارة العامة لمرور القاهرة شاركت الموسيقي العسكرية بالإدارة فرحة المواطنين إذ نشرت الموسيقيين بميدان التحرير وعزفت علي مدار النهار الموسيقات الوطنية والشعبية والترفيهية. من جهة أخري فتحت أمس محافظة القاهرة أبوابها في أول أيام عيد الفطر المبارك لاستقبال المهنئين بمناسبة العيد وذلك بحضور الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة والذي استقبل المهنئين منذ الصباح الباكر لتلقي التهاني من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية والدينية. وعقب حفل الاستقبال، توجه الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة ومعه وفد من قيادات المحافظة الي قصر عابدين لتسجيل كلمة تهنئة للسيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية.