مع إعلان اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات النقابات المهنية فتح باب الترشيح لانتخابات نقابات المحامين الفرعية 13 أكتوبر المقبل كثف سامح عاشور نقيب المحامين السابق من تحركاته في المحافظات من أجل المنافسة بقوة في العملية الانتخابية. عاشور بدأ بالفعل في إعداد قوائم انتخابية كاملة لخوض المنافسة في مختلف الفرعيات واللافت أنه أبرز الذين يتحركون في هذا الاتجاه في ظل حالة بيات إخوانية وغموض في موقف المنافسة إذ تعتمد الجماعة علي ترشيح بعض عناصرها في العضوية فقط داخل المحافظات التي تحظي بقاعدة عريضة لها مثل القليوبية والبحيرة والإسكندرية. فيما لم تظهر أي تحركات من النقيب الحالي حمدي خليفة أو أعضاء مجلسه للمنافسة حيت أن عمر هريدي أمين الصندوق الذي سبق وأن أعلن الترشيح في جميع الفرعيات بقوائم كاملة باسم القائمة العمومية لم تظهر له أية تحركات حتي الآن. تحركات سامح عاشور اشعلت المنافسة مبكراً في عدد من المحافظات وخاصة الإسكندرية التي ينافس فيها محمد علي سليمان ورأفت نوار ومحمد طلب الموالي لعاشور، بينما ظهرت السخونة أيضاً في الجيزة بين فتحي البهنساوي وأبو النجا المحرزي المدعوم من حمدي خليفة. وتنعكس مستجدات الأوضاع في النقابة العامة بشكل كبير علي مسار الانتخابات في الفرعيات خاصة بعد الانتشار المكثف لأعضاء المحاكم الابتدائية في المجلس العام، بجانب تدني مستوي أداء المجلس الحالي حتي الآن. وأوضح محمد علي سليمان أن أداء المجلس العام ينعكس بوضوح علي نقابة الإسكندرية التي تعاني من ضعف واضح بدليل واقعة اطلاق النار في نادي المحامين، وأشار إلي أن هناك تغييراً في الكتل التصويتية داخل النقابة حالياً. بينما أشار فتحي البهنساوي مرشح النقيب بالجيزة إلي مجموعة من التكتلات في الانتخابات المقبلة تضم الإخوان والصعايدة والوطني والمستقلين، حيث أن كثرة الصراعات تأتي من كثرة عدد المرشحين. وأثني البهنساوي علي تعديلات قانون المحاماة الجديد باعتبار أن كل عضو محكمة ابتدائية سيهتم بدائرته وستكون فرص الخدمات أكثر بها من بقية أبناء المحافظة فهو يهتم بأبناء دائرته أكثر من غيرهم، مشيراً إليأن محامي الإدارات القانونية سيكونون مهمشين لأنهم لن يسمح لهم بتمثيل الإدارات بالمجالس.