كشف محمود مجد أمين الحزب الناصري بمحافظة الدقهلية عن إعداد الحزب بالمحافظة، مشروعا للتنسيق بين الأحزاب والنقابات والقري السياسية والشعبية تشارك فيه أحزاب الوفد والتجمع والكرامة تحت التأسيس وحركتا كفاية والثوريين الشيوعيين وجماعة الإخوان "المحظورة". وهي الفصائل التي حرصت علي التواجد والحضور في الاجتماعات التحضيرية لتدشين هذا المشروع في الوقت الذي أبدي فيه حزبا الغد والجبهة موافقتهما عليه إلا أنهما لم يحضرا تلك الاجتماعات، وأن اللجنة المنوط بها تنفيذ هذا المشروع تستعد لعمل استبيان عن كيفية تشكيلها. وقال مجد: اللجنة التنسيقية ستطرح قضيتي الديمقراطية والقومية العربية علي قائمة اهتماماتها، كما ستعني بحقوق الإنسان وضمان عدم المساس بأصحاب الرأي ووضعهم في موضع المتحفظ عليهم سياسيا وبنائيا. مشيرا إلي أن الإطار العام لهذه اللجنة يتمثل في المطالبة ب"غد أفضل" وتغيير اجتماعي لجميع شرائح وفئات المجتمع من خلال التعبير عن قضايا الجماهير الوطنية والقومية والاقتصادية وحرية تكوين النقابات وجمعيات المجتمع المدني التي تعمل في مجال العمل الاجتماعي والثقافي وحرية نشاط الأحزاب خارج المقرات وإلغاء قانون الطوارئ والقوانين المكبلة للحريات والتأكيد علي الحق العربي في كامل التراب السوري والفلسطيني واللبناني والوقوف ضد الإرهاب الدولي الذي تفرضه أمريكا وإسرائيل ضد الأمن القومي العربي والهيمنة علي مقدرات الثروة العربية والإسلامية ودعمها للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا. وأضاف أمين ناصري الدقهلية أن ماهية هذه اللجنة تعبر عن الموقف الوطني المشكل لرؤي القوي المشاركة في عضوية هذه اللجنة وأن الوثيقة التي تم إعدادها جاءت بعنوان البرنامج الوطني للقوي السياسية بالدقهلية. اللافت أن اللجنة التي شارك في تأسيسها الحزب الناصري لم تقدم جديدا عن نظيراتها من المسميات التي ابتدعتها التيارات الأخري والتي وضعت وثائق وهمية لعملها ولم تقدم أي نتائج إيجابية، خاصة عندما يتدخل الإخوان في الأمر لتحويله إلي "شو إعلامي" تستفيد به جماعتهم المحظورة علي المستوي العام.