تجاوزت الرؤية المصرية المقدمة للفصائل الفلسطينية لانهاء الانقسام الفلسطيني، مرحلة العثرات والاعتراضات الفصائلية، إذ تراجعت حركة فتح عن تحفظاتها علي بعض البنود التي كانت قد سجلت ملاحظاتها عليها، وأعلنت لجنتها المركزية التي عقدت مساء أمس الأول برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أنها تقبل المقترح المصري بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في النصف الأول من العام المقبل. وقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح: لا نريد لأي اتفاق يتم أن يعيد فرص الحصار علي أهلنا في قطاع غزة. وسلمت حركة فتح مصر أمس ردها الايجابي علي المقترح المصري، في الجانب الآخر قال محمود الزهار القيادي البارز في "حماس" أن الحركة ستسلم ردها بعد عيد الفطر، دون أن يذكر مضمون الرد بدوره أعلن ممثل الشخصيات المستقلة في لجنة المصالحة الوطنية الفلسطينية ياسر الوادية موافقة "المستقلين" علي الرؤية المصرية وتثمينهم للجهود المصرية في هذا الشأن. وحسب مصادر فلسطينية فإن الجولة المقبلة من الحوار الفلسطيني المقررة عقب عيد الفطر شاملة ستكون ولن تكون بين فصيلين فقط.