بالرغم من جلسة الصلح التي عقدها الدكتور أشرف زكي رئيس البيت الفني للمسرح بالمؤتمر الصحفي الذي عقد في فبراير الماضي بين الكاتب محمد أبو العلا السلاموني ومحمد محمود مدير مسرح الطليعة لكن يبدو أن السلاموني لم يقتنع بهذا الصلح حتي الآن فلا يزال يتساءل متي سيتم الإفراج عن عمله المعطل الحادثة 11 سبتمبر الذي انتقل من القومي للطليعة بسبب رفض مدير القومي له. وقال السلاموني: احترت مع إدارة المسرح فدائما مشكلتي مع تعسف الإدارة وليس مع الرقابة فهذا العرض الذي نتحدث عنه حاليا لم يتم إنتاجه بعد بالرغم من كم المشاكل التي أثيرت حوله ففي البداية رفضه شريف عبد اللطيف مدير القومي السابق ثم تم الصلح بيننا وانتقل العرض إلي مسرح الطليعة وتكررت المشكلة في البداية مع مدير الطليعة محمد محمود وتم الصلح أيضا في فبراير الماضي. وقال السلاموني: اتفقت مع الهيئة بعدها علي تقديم المسرحية وتم التعاقد بيني وبينهم حتي أنه تم صرف مستحقاتي المالية و الغريب أنهم حتي الآن لم يفرجوا عن العرض بعد حتي أن المسرح أنتج عرضين هما حمام روماني وأرض لا تنبت الزهور وتم عرضها علي خشبته بالمهرجان القومي لذلك أتساءل لماذا لم يتم انتاج عرضي رغم القيام بعمل عرضين وفي وقت واحد علما بأن المسرح مغلق ولم يفتتح حتي الآن. من جانبه نفي الدكتور أشرف زكي رئيس البيت الفني للمسرح أن تكون هناك أي نية لتجاهل هذا العرض حيث قال: كيف لا ننتج العرض وتم التعاقد معه وتم صرف مستحقاته المالية كاملة لكن هناك خطة للمسرح ونحن مرتبطون بها وهناك ظروف أهمها أن المسرح مغلق ولم يفتتح حتي وقتنا هذا فكيف ننتج عدداِ من العروض وهو مغلق.