في تحرك يعكس حالة من الانقسام العام حول الدعوة لإضراب الأقباط في 11 سبتمبر أول أيام السنة القبطية اشتعلت حرب إلكترونية بين المنظمة القبطية الأمريكية واتحاد المنظمات القبطية الأوروبية من جهة وجماعة مصريون ضد التمييز الديني التي يرأسها المهندس منير مجاهد. وبدأ التلاسن بمجرد أن أصدرت مصريون ضد التمييز بيانًا هاجمت فيه الدعوة للإضراب معتبرة أنها تقوم علي أرضية طائفية وتثير مناخًا من التوتر الطائفي وانتقد البيان الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية التي يرأسها موريس صادق متهما إياها بتكريس مناخ طائفي بإصدار بيانات استفزازية يشعلها أنصار التمييز الديني لإشاعة شبهات الاستقواء بالخارج وإلصاقها بالمسألة القبطية. وفي المقابل أصدر اتحاد المنظمات القبطية بيانًا يؤيد الإضراب ويهاجم فيه من يهاجمونه واصفا الإضراب بداية الطريق الصحيح لنضال الأقباط داخليا وهاجم مجدي خليل رئيس منتدي الشرق الأوسط للحريات وأحد قيادات أقباط المهجر جماعة مصريون ضد التمييز في بيان إلكتروني أيضا مطالبا بعدم التدخل في أمور اعتبرها لا علاقة لها بالتمييز الديني الذي تناهضه رغم أن ذلك من صميم عملها. وحرص في بيانه علي أن ينفي علاقة أقباط المهجر بهذا الإضراب كاشفا في ذات الوقت عن تحريضه للأقباط علي التظاهر في الشارع من أجل حقوقهم ليخرجوا من عزلتهم.