الدكتور محمد الدسوقي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار علوم بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية له العديد من المؤلفات إلا أن رمضان يمثل له مكانة عزيزة عليه حيث صدر له أول كتاب في رمضان بعنوان الصيام في القرآن في ديسمبر عام 7691 حيث صدر عن دار المعارف وكانت تابعة لسلسلة إقرأ وقد وزع في ذلك الوقت حوالي 03 ألف نسخة كما إنه نفد من السوق وأعيد طبعه مرة أخري، وهذا ما جعل اسمه معروفًا وسط القراء. أوضح دسوقي أن الكتاب قد تناول هجومه علي الظاهرة الغريبة التي انتشرت في الآونة الأخيرة والتي تتمثل في البرامج والمسلسلات التليفزيونية التي أدت إلي انصراف عدد كبير من الناس عن شهر رمضان بفضائله وعن قراءة القرآن والذهاب للمساجد والمواظبة علي الصلاة بالإقبال علي تلك المسلسلات والفوازير. كما هاجم في هذا الكتاب أيضًا الإذاعة والتليفزيون والكثير من البرامج التي تأتي في هذا الشهر الكريم، دعا إلي ضرورة أن نمارس حياتنا في هذا الشهر كما كان قبل رمضان ولا نجعله شهراً للكسل والنوم والإسراف في الطعام وهذا ما يجعل الكثير من الناس يعانون من الأمراض في هذا الشهر لإسرافهم في الطعام أكثر من أي شهر آخر. أضاف إن الكتاب يحتوي علي الحديث عن الأمة الإسلامية وانتصارها في فتح مكة وجميع الغزوات التي قامت بها وخاصة معركة عين جالوت والتي انتصر فيها المسلمون علي التتار وهزموهم هزيمة ساحقة. أشار إلي إن هذا الكتاب يعد أول كتاب في الدراسات القرآنية وصدر بعده كتاب الهجرة في القرآن والتي أصدرته أيضًا دار المعارف وكذلك تبعت لسلسلة اقرأ. وكما إنه يخطط في الوقت الحالي إلي إصدار كتاب يحوي بعض المقالات التي كتبها والخاصة بموضوع الكتاب. ألمح دسوقي إلي أن دار المعارف مازالت تعلن عن إصدار كتاب الصيام في القرآن حتي الآن كما يلاقي إقبالاً من القراء بشكل كبير.