ثلاث خطط قدمتها وزارتا التعليم والتعليم العالي ومحافظة القاهرة وافق عليها الرئيس حسني مبارك في اجتماع وزاري عقد بحضور د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أمس. وبنصيب "الثلثين" حازت منظومة التعليم علي "الأكثرية" فخرجت بخطة متكاملة لتطوير "التعليم الثانوي" وإنشاء جامعات جديدة وبقي "الثلث الأخير" من نصيب تطوير منظومة النقل العام بالقاهرة، وفي التفاصيل وافق الرئيس مبارك علي خطة تطوير الثانوية العامة بتكلفة 2.5 مليار جنيه تبدأ من العام 2011 وبحيث يكون أول دخول للطلاب بالنظام الجديد للجامعة في 2014، وهي تضم حسب تصريحات د. نظيف بعد الاجتماع، تطوير المدارس وإعداد المدرسين وتطوير المناهج الدراسية ونظم الامتحانات ونظم القبول بالجامعات. ووافق مبارك علي إنشاء ثلاث جامعات خاصة في المنيا والإسماعيلية والساحل الشمالي، وهو ما فسره نظيف بأن "الحكومة تنطلق بالجامعات الخاصة لتكمل مهام "الحكومية" ولكن مع التركيز علي انشاء "الخاصة" خارج القاهرة الكبري، وقال نظيف انه سيتم تشديد الرقابة علي هذه الجامعات لضمان تحسن مستواها. وفيما يتعلق بخطط الحكومة لمواجهة انفلونزا الخنازير قال نظيف: نحن ننظر بقلق لبداية العام الدراسي مع استمرار التنسيق بين وزارتي التعليم والصحة، فعند حدوث عدوي داخل إحدي المدارس سيتم إغلاق الفصل او المدرسة بالكامل، مؤكدًا وجود استعداد كامل لأي تطورات ودون اللجوء لتأجيل الدراسة التي ستبدأ كما هو مقرر لها بعد إجازة عيد الفطر المبارك. المحور الثالث خلال الاجتماع تعلق بتطوير النقل العام بالقاهرة الكبري، التي تضم خمس محافظات وأعلن نظيف بخصوصه انشاء جهاز تنظيمي للنقل الحضري داخل القاهرة الكبري يتولي التنسيق بين أنواع النقل والمحافظات بحيث يتبع هذا الجهاز وزارة النقل ويختص بإصدار التراخيص ويحدد كيفية التكامل في وسائل النقل وصولاً الي إصدار تذكرة موحدة لمختلف تلك الوسائل كما يحدث في الدول المتقدمة.