رفض أحمد فتحي -ظهير أيمن الاهلي- فكرة حصوله علي ترضية مقابل التنازل عن الاحتراف الاوروبي وأصر اللاعب علي موقفه الرافض تماما لمبدأ البقاء في الدوري المصري أكثر من المدة التي قضاها فيه منذ انضمامه للاهلي في يناير قبل الماضي ويري فتحي الشهير بلقب "المدفعجي" أنه لابد له أن يرحل لأوروبا في أسرع وقت مستغلا العروض التي تلقاها خلال الفترة الماضية من أندية أوروبية وتحديدا من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من الأندية الأوروبية التي أشادت بمستوي اللاعب مع ناديه خلال الفترة الماضية مع الاهلي ومنتخب مصر وتحديدا في بطولة العالم للقارات الاخيرة بجنوب إفريقيا. فتحي تلقي مؤخرا عرضا جادا من أحد وكلاء اللاعبين المصريين الذي أكد له أن ناديا أوروبيا كبيرًا -تردد أنه شالكة الالماني- سيتقدم بعرض رسمي له خلال انتقالات يناير الشتوية المقبلة وسيراقب النادي اللاعب خلال المرحلة المقبلة وقد يتقدم بعرض رسمي لإتمام الصفقة وربما يتم تأحيل التفاوض الرسمي لما بعد انتهاء بطولة الامم الافريقية المقبلة التي ستقام في أجولا خلال يناير القادم وبناء علي هذا العرض المغري للغاية قرر فتحي تأجيل فكرة والحصول علي ترضية مقابل تمديد عقده مع الاهلي مُصرا علي الرحيل من النادي خلال يناير أو نهاية الموسم الحالي علي أقصي تقدير خاصة أن العرض الالماني من الصعب تعويضه. إدارة الاهلي فوجئت بإصرار فتحي علي الرحيل خاصة أن الفريق يحاول حاليا الابقاء علي عناصره الاساسية غير أن اللاعب أكد لمسئولي النادي أنه اتفق علي أن يوقع للاهلي أربع سنوات وسيرحل في أي وقت يتلقي خلاله عرضًا جادًا من أوروبا لاستكمال تجربته الاحترافية بأوروبا التي لم تكن علي ما يرام خلال وجوده في نادي شيفيلد يونايتد الانجليزي.