من الفواكه العظيمة النافعة التين، حيث يعد فاكهة طيبة جدا عظيمة النفع تحفظ الجسم من أخطار كثيرة حتي أنه يعتبر أحد ملوك الفاكهة الثلاثة مع الرطب والعنب وقد ورد ذكره في كتاب الله، وسميت سورة كاملة باسمه جاء في أولها قوله تعالي: "والتين والزيتون"، وقد روي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه "أهدي إلي النبي صلي الله عليه وسلم طبقاً فيه تين، فقال كلوا، وأكل منه وقال: لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم فكلوا منها فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النقرس". والتين يحتوي علي نسبة عالية من المواد السكرية، كما يحتوي علي أملاح كثيرة أهمها: الكالسيوم والفسفور والحديد وفيتامينات "أ، ب" وكمية ضئيلة من فيتامين "ج"، والقيمة الغذائية لثمرة التين عالية جدا لما تحتويه من نسبة كبيرة من المواد السكرية وعنصري الحديد والكالسيوم، وهو يهب الجسم دعما غذائيا كبيرا خاصة في فصل الشتاء، والمواد الفعالة في التين أغلبها مواد مطهرة وملينة، لذا فهو يستعمل ظاهريا لمعالجة الجروح والقروح بوضع ثماره المجففة والمغلية في اللبن الحليب عليها، كما يعد التين مصدرا لتوليد هيموجلوبين الدم في حالة الأنيميا. كما شهدت البحوث والفحوص العلمية الحديثة بعظم قيمة التين، وقد ثبت أن له فوائد طبية عظيمة منها أنه يفتح سدد الكبد والطحال وينقي الكلي من الأملاح ويعالج الصوت وينقي الصدر ويقوي الرئتين، ويطهر المعدة وخاصة بأكله علي الريق.