تأكيداً للاتهامات التي وجهها قطبا المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي لسلطات طهران بممارسة التعذيب والاغتصاب ضد المعتقلين المحتجين علي نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية أمس تجربة صبي تعرض للاعتقال والتعذيب والاغتصاب في السجون لمجرد ارتدائه الشارة الخضراء التي تعبر عن المعارضة علي ذراعه. وقالت "التايمز" إن رضا "15 عاماً" تعرض للاغتصاب ثلاث مرات إضافة لضربه واجباره علي ممارسة الجنس مع زملائه وأضافت أن سلطات الملالي أفرجت عن رضا الذي اتهمته بممارسة أعمال الشغب وتنفيذ هجمات ضد البنوك، بعد دفع كفالة 45 ألف دولار ونقلت عن طبيبته المعالجة: أنه محطم نفسياً وجسدياً ويريد إنهاء حياته لذلك تسعي أسرته للفرار من إيران بأي طريقة. يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه كتلة الإصلاحيين في البرلمان الإيراني من التغطية علي المسئولين عن انتهاكات السجون وانتقدت محاولات علي لاريحاني رئيس البرلمان الدفاع عن الوضع الحالي في البلاد. وقاطع أمس الكثير من الإيرانيين خطاب الرئيس أحمدي نجاد بالصعود إلي أسطح المنازل والخروج إلي الشوارع لإطلاق صيحات تكبير وترديد شعار "الموت للديكتاتور".