عقدت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، اجتماعًا لمناقشة أوجه التعاون السابقة وما تحقق من خلالها حتى اليوم، بالإضافة لدراسة آفاق الشراكات المستقبلية لإنقاذ المزيد من الأطفال. حضر الاجتماع البروفيسور سير مجدى يعقوب، ومجموعة من أعضاء الإدارة العليا لشركة ڤودافون مصر ومؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع على رأسهم محمد عبدالله الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة، وأيمن عصام رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشئون القانونية بڤودافون مصر، ومحمود الخطيب رئيس قطاع الأعمال بڤودافون مصر، وشهدان عرام أمين عام مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، ومى ياسين رئيس قسم الاتصالات الخارجية وأعمال الاستدامة بڤودافون مصر، وهالة عبدالخالق مدير العلامة التجارية والاتصالات التسويقية بڤودافون مصر إلى جانب المهندس محمد الحمامصى عضو مجلس أمناء بمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وريم جاد الرب رئيس التسويق والاتصالات بمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وزينة توكل المدير التنفيذى لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ودينا الجزار نائب الرئيس لشئون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب. يأتى هذا الاجتماع تأكيدًا للجهود المشتركة فى إعادة الأمل والحياة لأطفال مرضى القلب ضمن مبادرة «من القلب للقلب شكرًا من هنا لبكرة»، والتى تم إطلاقها فى نهاية شهر رمضان (أبريل 2023 – أبريل 2024) لتمويل إجراء عملية لإنقاذ طفل يوميًا لمدة سنة، بالشراكة مع مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، تحت مظلة حملة ڤودافون مصر «شكرًا من هنا لبكرة»، حيث بلغ إجمالى مبالغ التبرعات التى تم جمعها من خلال ڤودافون كاش 18 مليون جنيه على مدار العام، وقامت مؤسسة ڤودافون مصر بالمساهمة بمبلغ قدره 15 مليون جنيه، ليصل إجمالى تبرعات الحملة إلى 33 مليون جنيه. وتعليقًا عن ذلك قال محمد عبدالله، الرئيس التنفيذى لشركة ڤودافون مصر: «فى عالم مليء بالتحديات الصحية والاجتماعية، تلعب الشراكات القوية دورًا حاسمًا فى تحقيق التغيير الإيجابى والمستدام حيث تجسد شراكة مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع مع مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب هذا المبدأ الذى يركز على الرعاية المطلوبة لأطفال مرضى القلب وخدمة المجتمع المصرى». وأضاف عبد الله: «من خلال مبادرة «من القلب للقلب شكرًا من هنا لبكرة»، نفخر بالتزامنا المستمر بدعم مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وابحاث القلب لإنقاذ حياة الأطفال، لأننا نؤمن بأن مستقبلنا ونجاحنا المشترك مرتبطان بالمسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، ونتطلع إلى مواصلة التأثير الإيجابى نحو مستقبل أفضل للجميع».
