رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى كلمته خلال الاجتماع السداسي، بالقادة الأوروبيين، «أورسولا فون دير لاين»، رئيسة المفوضية الأوروبية، وألكسندر دى كروو»، رئيس الوزراء البلجيكى رئيس الاتحاد الأوروبي، و«كيرياكوس ميتسوتاكيس»، رئيس وزراء اليونان، والمستشار النمساوى «كارل نيهامر»، والرئيس القبرصى «نيكوس خريستودوليدس»، ورئيسة الوزراء الإيطالية «جورجيا ميلوني». وقال الرئيس خلال كلمته:» يطيب لى أن أُرحب بكم، فى زيارتكم المهمة إلى مصر التى تعكس عُمق العلاقات المصرية الأوروبية الممتدة عبر التاريخ، وتعكس أيضًا حالة الزخم التى تشهدها العلاقات خلال الفترة الأخيرة على مختلف الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والثقافية، على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». وأضاف: «لقد أولت مصر دومًا أهمية خاصة للعلاقات المتميزة التى تربطها بالاتحاد الأوروبى ودوله، وذلك فى ضوء اعتقادنا الراسخ بمحورية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى لتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة للجانبين، وبما يدعم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار فى المنطقة، موضحًا أن الاجتماع يعكس عمق العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، واليونان، وبلجيكا، وقبرص، والنمسا، على مختلف الأصعدة: سياسيًا، واقتصاديًا، وتجاريًا، وثقافيًا. وتابع:» كما يتزامن هذا اللقاء مع محطة شديدة الأهمية فى العلاقات المصرية الأوروبية، حيث نشهد التوقيع على الإعلان السياسى بين مصر والاتحاد الأوروبى لترفيع العلاقات إلى مستوى «الشراكة الشاملة والاستراتيجية، وأودُ هنا أن أتوجه بالشكر إلى رئيسة المفوضية الأوروبية على جهدها الصادق فى الدفع بمسار ترفيع العلاقات على النحو الذى يحقق المصالح المشتركة لنا جميعًا». واستكمل الرئيس:« كما أودُ أن أرحب برئيسة وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء اليونان لدورهما المقدر فى دفع العلاقات المصرية الأوروبية وتعزيزها سواء ثنائيًا أو من خلال الآليات المؤسسية للاتحاد الأوروبي، وأودُ أيضًا الترحيب برئيس وزراء بلجيكا، وإذ أتقدم له بالتهنئة على تولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، فإننى أؤكد أن مصر تعول على رئاستكم لتحقيق مزيد من الزخم للعلاقات المصرية الأوروبية». واستطرد: « كما أُعرب عن تقديرى لمبادرة مستشار النمسا بالانضمام إلى القمة المصرية الأوروبية، وأُرحب أيضًا بالرئيس القبرصي، مثمنًا حرصه على المشاركة فى هذه القمة المهمة». وفى ختام كلمته قال الرئيس: «أرحب بكم مجددًا فى مصر وإننى على يقين من أن اجتماعنا سيتيح لنا الفرصة لمزيد من التباحث حول قضايا التعاون الثنائى والإقليمى ذات الاهتمام المُشترك».
