تواصل لجنة الحكام الرئيسية برئاسة البرتغالى فيتور بيريرا رئيس اللجنة إقامة المعسكرات للحكام والتى بدأت يوم 15 ديسمبر الجارى - الجمعة - الماضية لحكام دورى القسم الثانى «ب» على ثلاثة أفواج كل فوج يضم 65 حكمًا ويستمر لمدة 24 ساعة حيث بدأ الفوج الثانى يوم 16 والثالث كان يوم 17 ديسمبر.. واعتبارًا من أمس الأول - الإثنين - بدأت معسكرات حكام القسم الثالث والتى تستمر حتى يوم 23 - الجمعة - القادمة وتضم خمسة أفواج.. وتقام المعسكرات بفندق حرس الحدود بعد أن قام اتحاد الكرة بسداد جزء من الديون المتأخرة عليه والتى كانت سبباً فى تأجيل المعسكرات من 1 ديسمبر إلى منتصف الشهر ذاته.. ويتم عمل محاضرات للحكام ثم اختبارات فى قانون كرة القدم وفيديو «تيست» ثم اختبار « الكوبر « اللياقة البدنية والذى يتم إجراؤه بستاد جهاز الرياضة العسكرى وكان من المفترض أن يكون بنادى النصر إلا أن ظروف وفاة الدكتور عمرو عبد الحق رئيس النادى حالت دون إقامته بالنصر.. وقد حدثت أزمة فى الفوج الأول عندما أعلنت اللجنة نتيجة 45 حكمًا وتأخرت فى إعلان نتائج 15 حكم آخرين الأمر الذى ترتب عليه حالة من الهرج والمرج واعتقد حكام الصعيد أن النتائج المتأخرة تخصهم وتوجهوا إلى رئيس اللجنة فيتور بيريرا وحدث شد وجذب حتى تم إعلان النتيجة.. ومن المنتظر إقامة معسكرات لحكام دورى المحترفين والممتاز فى شهر يناير القادم.. من ناحية أخرى تسيطر حالة من الاستياء على حكام دورى المحترفين بسبب تعيينات الحكام والتى يقوم بها محمد فاروق نائب رئيس اللجنة بسبب تكرار الحكام فى المباريات وهو ما حدث مع الحكم المساعد سيد أبو خاطر والذى ادار مباراتين خلال أربعة أيام فقط الأولى كانت يوم 14 ديسمبر بالجولة ال 12 بين فريقى النجوم وبروكسى والثانية يوم 18 ديسمبر بالأسبوع ال 13 بين بترول أسيوط وأبو قير للأسمدة وهو ما يدل على العشوائية التى تدار بها لجنة الحكام.. فى سياق آخر استلم اتحاد الكرة انذارًا على يد محضر بناء على الدعوى القضائية التى رفعتها كل من الحكمة الدولية المساعدة منى عطا الله والحكمة المساعدة أشرقت قنديل بشأن إيقافهن من شهر أغسطس الماضى ولم يتم إعلانهن بقرار الإيقاف رغم مطالبتهن بذلك مراراً وتكراراً ولم يستجب مسئولو اتحاد الكرة أو لجنة الحكام مما جعلهن يلجأن لساحات القضاء.. إلا أن البعض يرى أن لجوء المحكمتين للمحاكم سيعرضهن لعقوبة أخرى لأن الاتحاد الدولى يمنع ذلك ويطالب باللجوء للمحاكم الرياضية.. من ناحية أخرى اشتد الصراع فى لجنة حكام الجيزة نتيجة التغييرات التى من المفترض إجراؤها فى اللجان الفرعية خلال الأيام المقبلة واقترب ضياء السكران رئيس اللجنة من الرحيل بنسبة 60% مع عودة مدحت صلاح رئيس اللجنة الأسبق والذى يسانده بقوة أحمد الجارحى عضو لجنة الحكام الرئيسية والذى هدد بالاستقالة من منصبه حال استمرار السكران على اعتبار أن الأخير ليس من الجيزة ومن منطقة القليوبية وأنه يجب من يتولى لجنة حكام الجيزة أن يكون من المنطقة ذاتها على الرغم من أن بعض الحكام يؤكدون أن عبد الحميد رضوان ورضا البلتاجى الحكمين السابقين قد توليا لجنة الجيزة فى فترات مختلفة على الرغم من أنهما ينتميان لمنطقة القاهرة.. بينما يرفض البعض عودة مدحت صلاح بسبب إيقافه من قبل لجنة الحكام الرئيسية لنشره فيديو على جروب واتس الحكام.
