أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن التطلع لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبى استنادًا إلى مبادئ الاستفادة المتبادلة والمصلحة المشتركة، وذلك كركيزة للتكامل والاستقرار الإقليمى، وباعتباره شريكًا مهمًا فى عملية التحديث التى تشهدها مختلف القطاعات التنموية فى مصر، بما فى ذلك مشروعات البنية التحتية الكبرى، ومشروعات الطاقة، والتحول الأخضر. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسى مع أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بالهند. وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى: إن الجانبين أعربا عن التقدير المتبادل لتميز العلاقات المصرية الأوروبية، مع تأكيد الاهتمام بتطويرها وتعميق الشراكة الاستراتيجية التقليدية بين مصر والاتحاد الأوروبي، آخذًا فى الاعتبار تشارك الجانبين فى الجوار الإقليمى المتوسطى، وما كان لتلك الوضعية الجغرافية تاريخياً من تأثير مهم فى مد جسور التواصل الحضارى والثقافى والتجارى والسياسى بين مصر والقارة الأوروبية. وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول متابعة تطورات مختلف أوجه العلاقات بين الجانبين، حيث أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أهمية وثيقة «أولويات المشاركة المصرية الأوروبية حتى عام 2027» كإطار حيوى لمزيد من تعميق الشراكة المصرية الأوروبية خلال السنوات القادمة فى كل المجالات.