التقت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، السيدة نوريا سانز، المدير الإقليمى لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والوفد المرافق لها، لبحث آليات تدعيم العلاقات الثنائية بمجالات صون وحفظ التراث، ومناقشة عدد من الترتيبات المتعلقة بمشاركة مصر فى الاحتفاء بمرور 20 عامًا على اتفاقية صون التراث الثقافى غير المادى، وذلك بحضور الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزارة الثقافة لشئون التراث الثقافى غير المادي. وثمنت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، جهود التعاون الثقافى المُثمرة بين الوزارة، ومنظمة اليونسكو، من خلال مكتبها الإقليمى بالقاهرة، والدور الفعال لهذه الجهود إزاء صون عناصر التراث الثقافى غير المادى بمصر، والتى تُمثل جزءًا أصيلًا يعكس هويتنا المتفردة. وأكدت وزيرة الثقافة، الحرص على المشاركة فى الاحتفاء بمرور 20 عامًا على اتفاقية صون التراث الثقافى غير المادي، بعدد من الفعاليات، تقديرًا لقيمة هذه الاتفاقية وأهميتها فى تعزيز أطر الحفاظ على مفردات التراث المصري، واستدامته لدى الأجيال المتعاقبة، والذى يعكس نمطًا مميزًا لتاريخنا العريق. واستعرضت وزيرة الثقافة، عددًا من الفعاليات التى دشنتها وزارة الثقافة احتفاءً بهذه المناسبة، وكذلك خطة الوزارة المُقبلة التى تسعى لتفعيلها، والتى تتضمن إطلاق «بيت التراث» الذى يحتوى على الأرشيف القومى للتراث الثقافى غير المادي، وعدد من الورش والفعاليات والندوات والعروض، وتزيين أسوار المواقع الثقافية بصور فوتوغرافية لعناصر التراث الثقافى غير المادي، كذلك الإعداد لفيلم تسجيلى عن عناصر التراث الثقافى غير المادى المسجلة على قوائم الاتفاقية. كما تُشارك مصر احتفاءً بهذه المناسبة، بالتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات والممارسين والمهتمين والمتخصصين، فى إطار خطتها لرفع الوعى بأهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه وربطه بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال مهرجان «التمور» بواحة سيوة فى أكتوبر المُقبل، كما تُشارك بعدد من الفعاليات بأسوان تُلقى الضوء على مفردات الترابط بين عناصر التراث الثقافى المادى وغير المادى.