سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التجارة والصناعة يضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لمصنع الضفائر الكهربائية للسيارات التابع لشركة سوميتومو إلكتريك إيجيبت بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء
بالإنابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قام المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى بالمصنع الجديد لشركة سوميتومو إلكتريك إيجيبت لانتاج الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات بكل أنواعها فى مدينة العاشر من رمضان، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد وأوكا هيروشى، سفير اليابان لدى مصر والمهندس حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار، واللواء عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية، والدكتور أحمد عبدالمعطى نائب محافظ الشرقية، والمهندس علاء منيع رئيس جهاز العاشر من رمضان، وأحمد مجدى العضو المنتدب لشركة سوميتومو إلكتريك إيجيبت إلى جانب مسئولى شركة سوميتومو إلكتريك داخل مصر وخارجها. وقال الوزير إن هذا المصنع يمثل خطوة جديدة فى مسيرة النجاح التى سطرتها شركة سوميتومو إلكتريك إيجيبت منذ نشأتها فى مصر، حيث تعد الشركة من أكبر الشركات العالمية المصنعة فى مصر، وتمتلك 8 مصانع فى بورسعيد و6 أكتوبر والعاشر من رمضان، ويعمل بها 12 ألف موظف، وتصدر منتجات بنحو 200 مليون يورو، مشيرًا الى ان الحكومة تفخر بأن هذا المصنع الذى تنشئه الشركة يعد أكبر مصنع لها على مستوى العالم لإنتاج ضفائر السيارات الكهربائية للسيارات والمركبات بكافة أنواعها وسيكون على مساحة 150 ألف متر، وهو ما يؤكد قدرة مصر على اجتذاب كبريات الشركة العالمية للاستثمار فى السوق المصري، حيث سيلبى المصنع احتياجات السوق المحلى ويتوقع أن يصدر منتجاته لمختلف الأسواق الأوروبية والأمريكية. وأوضح سمير أن أهم ما يميز المصنع الجديد أنه سيضم مركز تدريب متكامل يتكون من مدرسة فنية ومنهج موضوع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إلى جانب وجود مركز أبحاث، الأمر الذى يشكل منظومة متكاملة تعين على توفير وتأهيل العمالة المطلوبة للعمل بالمصنع وتزويدها بالمهارات الفنية اللازمة، لافتًا إلى هذه المرحلة الجديدة من المصنع ستتخصص فى إنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات، حيث ستوفر ضفائر كهربائية وعقول إلكترونية لعدد مليون سيارة سنويًا كما ستوفر 3500 فرصة عمل. وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك العديد من الإمكانات والمقومات الكبيرة التى تسهم فى توطين صناعة سيارات حقيقية لتفى باحتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الحكومة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار فى قطاع السيارات وصناعتها المغذية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص. ولفت سمير إلى أن أهم الخطوات التى اتخذتها الدولة فى هذا الصدد إصدار قانون انشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات بهدف تدشين صناعة سيارات حقيقية فى مصر من خلال زيادة نسب المكون المحلى واتاحة حزم تحفيزية للمصنعين وتعميق الصناعة الوطنية، كما لم تدخر الحكومة جهدًا فى النهوض بهذه الصناعة من خلال إصدار استراتيجية تطوير صناعة السيارات التى تشمل حوافز لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها فى إطار البرنامج المصرى لتنمية صناعة السيارات (AIDP)، والذى يندرج ضمن استراتيجية السيارات الأوسع، ويهدف البرنامج الجديد للحفاظ على قدرات التجميع والتصنيع الحالية وتنميتها وتشجيع الاستثمارات الجديدة فى هذا القطاع. ونوه الوزير أن برنامج تنمية صناعة السيارات يغطى فى البداية تجميع سيارات الركاب وسيارات الدفع الرباعى والشاحنات الصغيرة والحافلات الصغيرة، بالإضافة إلى مراكز البحث والتطوير ومعامل الاختبار ومراكز تطوير برمجيات السيارات التى تغذى الإنتاج والتجميع المحليين، لافتًا إلى حرص الحكومة على جعل السوق المصرية مركزًا لإنتاج السيارات وصناعتها المغذية لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للسوقين الإقليمى والقاري، وذلك من خلال توفير حزم تحفيزية للشركات المحلية والعالمية لتعميق التصنيع المحلى. وأضاف سمير أن وزارة التجارة والصناعة حريصة على توفير كل أوجه الدعم لشركات السيارات العالمية للإنتاج والتوسع فى السوق المصرية بما يسهم ضخ استثمارات حقيقية وتوطين الصناعة وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب. ومن جانبه وجه أحمد مجدى العضو المنتدب لشركة سوميتومو إلكتريك إيجيبت الشكر لجميع المسئولين الحكوميين والجهات المعنية بالدولة على جهودها ودعمها للشركة لإنشاء هذا المشروع، لافتًا إلى أن قرار إنشاء هذا المصنع يأتى فى إطار رؤية شركة سوميتومو لدعم منظومة الاقتصاد المصرى من خلال زيادة استثمارات الشركة وتوفير فرص عمل جديدة وتبنى التكنولوجيات الحديثة لخدمة الصناعة.