استقبل الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية «الانوكا»، بحضور الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد والمهندس الباسل عبد الله عضو اللجنة الأوليمبية المصرية، لبحث دراسة التقدم بطلب استضافة مصر دورة الألعاب الإفريقية 2027 ودورة الألعاب الأوليمبية 2036. تناول اللقاء استعراض سبل التعاون بين وزارة الشباب والرياضة، واتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية «الأنوكا»، واللجنة الأوليمبية الدولية، واللجنة الأوليمبية المصرية للتقدم بطلب لاستضافة لدورة الألعاب الإفريقية 2027 ودورة الألعاب الأوليمبية 2036، واستعراض مدى جاهزية البنية التحتية الرياضية المصرية لاستضافة تلك البطولات. أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على استعداد مصر لتوفير الدعم اللازم وتذليل كافة العقبات لاستضافة دورة الألعاب الإفريقية 2027 ودورة الألعاب الأوليمبية 2026 فى ظل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ومتابعته الدقيقة لكل الأحداث الرياضية التى تستضيفها مصر والتوجيه الدائم بتوفير كل متطلبات النجاح. من جانبه، أشاد مصطفى براف ان مصر تمتلك إمكانيات تؤهلها لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية خاصة مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية التى أصبحت منارة رياضية للعالم لما تضمه من إمكانات هائلة ومنشآت تم تنفيذها وتصميمها معماريا وفقا لأعلى المعدلات والمواصفات الفنية العالمية. وأضاف رئيس الانوكا أن مصر شهدت فى الآونة الأخيرة طفرة هائلة فى المجال الرياضى والانشائى والطرق وهو ما اكده توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية عند زيارته لمصر حيث أبدى إعجابه الشديد بالبنية التحتية المجهزة التى صارت تمتلكها مصر على أعلى مستوى، وهو ما انعكس فى تنظيمها الرائع للعديد من الأحداث الرياضية العالمية مؤخراً، خاصةً بطولة كأس العالم لكرة اليد 2021، والتى نجحت مصر فى تنظيمها رغم تحديات جائحة كورونا، وهو الأمر الذى حظى بإشادة دولية واسعة كما أبدى إعجابه بمدينة مصر للألعاب الأوليمبية، معتبراً إياها إحدى أهم وأبرز الصروح الرياضية متكاملة الأركان والخدمات فى منطقة الشرق الأوسط وفق أعلى المواصفات العالمية، خاصةً مع ما تحتويه من استادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمبانى الإدارية وساحات الجمهور، وهو ما يعزز من كفة مصر لتنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية.