شارك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، فى الإفطار السنوي، الذى نظمته جمعية الكُتاب السياحيين مساء أمس، وذلك بحضور الكاتب صلاح عطية رئيس الجمعية، وأعضاء الجمعية. وقد تحدث الوزير خلال اللقاء عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة فى مصر، لافتاً إلى أن هذه الاستراتيجية كانت نتاج العمل المتواصل خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنها جاءت مبنية على ما سبق من انجازات وجهود تم بذلها بالوزارة فى الفترة الماضية. واستعرض عيسى أبرز ثلاثة محاور لهذه الاستراتيجية والتى تتمثل فى زيادة عدد مقاعد الطيران المقبلة لمصر، والعمل على تحسين التجربة السياحية فى مصر، وتحسين مناخ الاستثمار السياحى فى مصر وزيادة عدد الغرف الفندقية بها، مشيراً إلى أنه قد ثبت أن الطاقة الفندقية لمصر حالياً لا تكفى لوصول مصر لما تستحقه من نصيب فى الحصة السوقية من السياحة العالمية ولا سيما مع الطلب الموجود بالفعل على زيارة مصر. وأضاف أن محور الطيران شهد تحسناً ملحوظاً فى زيادة عدد مقاعد الطيران المقبلة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، لافتاً إلى التواصل المستمر مع وزير الطيران المدنى للتأكد من وجود مقاعد كافية لنمو الحركة التى تشهدها مصر من جميع الدول المصدرة للسياحة إليها. وأوضح أن المحاور الثلاثة للاستراتيجية تتضمن مجموعة من مسارات العمل الأخرى التى ستساعد على تحقيق هذه المحاور منها إعادة توجيه برامج الإنفاق العام لرفع كفاءتها وزيادتها، واستكمال تطوير البيئة التشريعية فى القطاع، وكذلك استكمال تطوير الإصلاح المؤسسى بالوزارة لتقوم بدورها بشكل فعال وكفء وعلى الوجه الأمثل بعد تعزيز دورها كرقيب ومُنظم ومُرخص للعمل داخل صناعة السياحة فى مصر وبما يحافظ على مصلحة السائحين وتلقيهم الخدمة التى يستحقونها خلال زيارتهم لمصر، بجانب حرصها كصانع السياسات للصناعة على تحقيق مستهدفات الدولة المصرية من الصناعة وهى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وتحقيق نمو سنوى متواصل يتراوح ما بين 25% وحتى 30% سنوياً.