قال عدد من أعضاء مجلس النواب أن أنظار العالم كله أصبحت تتجه اليوم صوب مصر لمتابعة استعداداتها التاريخية والناجحة لاستضافة قمة المناخ العالمية معربين عن ثقتهم التامة فى قدرة مصر بجميع مؤسساتها وشبابها الواعد على استثمار هذا الحدث العالمى من أجل تقديم حزمة من المشروعات الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية. أكد النائب حسام عوض الله ، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أن قمة المناخ العالمية cop27، التى تستضيفها مصر بشرم الشيخ تعقد فى ظل تحديات غير مسبوقة يواجهها العالم فى مجالات المناخ والبيئة والتنمية، والطاقة ومع أزمة عالمية كبرى أزمة اقتصادية بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتى دفعت عددًا من الدول إلى تبنى سياسات تقوم على تدبير أى مصدر من مصادر الطاقة بغض النظر عن الآثار البيئية ، كما يواجه عدد كبير من الدول مشكلات فى الطاقة والعودة إلى الكربون والطاقة شديدة الانبعاثات مما يتطلب حلولًا جادة. وقال حسام عوض الله فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم: إن قمة المناخ والتى جرت لها استعدادات ضخمة تسعى إلى تقديم حلول جديدة للتعاون بين دول العالم لمواجهة الانبعاثات التى تسبب الاحتباس الحرارى وتنفيذ توصيات القمم السابقة وتعهدات الدول والاتفاقات إلى برامج تنفيذية وبرامج تمويلية للدولة غير القادرة. وأشار عوض الله إلى أن هناك أهدافا واضحة للقمة منها تخفيض الانبعاثات الضارة بالمناخ والبيئة، اتخاذ الإجراءات للتكيف مع الآثار البيئية الضارة ، التعامل الخسائر التى لحقت بالدول النامية جراء تغير المناخ، من خلال التمويل والاستثمار ودفع دول العالم لتعاون أكبر لضخ استثمارات فى تنمية مجالات الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر النظيف وبرامج تمويلية للدول النامية. وشدد عوض الله علي أن الدولة المصرية اتجهت منذ فترة إلى التحول للاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وقامت بإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية فى العالم والدخول فى استثمارات كبرى مع شركات عالمية ودول، و تم عقد 9 اتفاقيات وعقود جديدة باسثمارات ضخمة إضافة إلى 50 مشروعا نظيفا فى كافة المجالات. من جانبه أكد النائب الحسينى جلال عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية التى تنطلق أعمالها غداً الأحد بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى تضع مصر على سدة العالم لقيادة تعاون دولى لمواجهة آثار التغيرات المناخية وتنفيذ التعهدات السابقة للدول الكبرى لتمويل مشروعات التحول للطاقة النظيفة. وأضاف الحسينى جلال ان قمة المناخ تحظى باهتمام كبير اقليميًا وعربياً وإفريقياً ودوليا خاصة ان الرئيس السيسى يمثل الدول الإفريقية وليس مصر فقط فى المطالبات بتمويل مشروعات بيئية فى الدول النامية لمقاومة آثار التغيرات المناخية والاعتماد على الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن العالم يشهد أن مصر صاحبة تجربة رائدة فى الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة وليس مجرد دولة تستضيف وتسعى لتوجيه الدول المعنية بمكافحة التغير المناخى إلى العمل لصالح إفريقيا والدول النامية وأن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ 2022 يعكس الثقة فى الدولة وأكد الحسينى أن نجاح مصر فى تحقيق نتائج قوية وتنفيذ أهداف قمة المناخ العالمية لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال متابعة واهتمام من الرئيس السيسى حتى يصل الأمر لطرح مشروعات وبرامج دولية خلال القمة للاستعدادات الناجحة والجهود الكبيرة التى تبذلها مصر لإنجاح هذا الحدث العالمى ومواجهة التداعيات السلبية والآثار الخطيرة لتغيرالمناخ على مختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة فى ظل الكوارث والفيضانات التى تجتاح دول العالم. واشاد الحسينى جلال بتكاتف وتعاون المجتمع الدولى والمنظمات لدعم ومساندة جهود مصر لإنجاح قمة المناخ العالمية، حيث كانت مصر نموذجا للدولة المنظمة الحريصة على التكاتف العالمى خاصة فى قضية كونية تهدد مستقبل الكوكب. وأشاد عضو مجلس النواب بالقيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى والذى سبق بجهود التحول للطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة قبل استضافة قمة المناخ العالمية والخطوات الجادة التى اتخذتها مصر لمواجهة تغير المناخ، والتى ستعرض خلال القمة وعلى رأسها رؤية مصرللتنمية المستدامة 2030 التى تهدف إلى وصول المشاريع والأعمال الخضراء التى تمولها الحكومة إلى 50% من إجمالى المشاريع بحلول عام 2025 وبنسبة مائة فى المائة بحلول عام 2030. من جانبه اعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة للتغيرات المناخية والتى ستنطلق فعالياته غداً بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمثابة تقدير اقليمى وعربى ودولى كبير لمصر ومكانتها الدولية وتتويجاً لجهود مصر الرامية إلى مجابهة تحديات تغير المناخ وتحسين ظروف الحياة وإرساء قواعد التنمية المستدامة ولكى يقدم فرصة فريدة لمصر لتكثيف جهودها للعمل المناخي، على عدد من الجبهات بما فى ذلك الوعى بتغير المناخ، والتخفيف والتكيف، والتمويل، ودعم القدرات الوطنية فى مجال تغير المناخ. وقال «زين الدين»: إن أنظار العالم كله أصبحت تتجه صوب مصر لمتابعة استعداداتها التاريخية والناجحة لاستضافة هذه القمة العالمية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر بجميع مؤسساتها وشبابها الواعد على استثمار هذا الحدث العالمى من أجل تقديم حزمة من المشروعات الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل تلك المشروعات ذات الصلة بالتصدى لتغير المناخ فى مصر ومختلف الدول النامية التى تعانى كثيراً من التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ وكذلك الترويج السياحى لمصر وللصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية وجذب الاستثمارات من خلال شراكات دولية وإقليمية، ودعم وتعزيز العمق والبعد الإفريقى لمصر، والعمل على تحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص لتحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات وزيادة المرونة والتكيف فى إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر 2050 من خلال خطط وطنية تنفيذية شاملة. وأعرب النائب محمد عبد الله زين الدين عن ثقته التامة فى أن هذه القمة العالمية سوف تكون ناجحة وستحقق جميع أهدافها لصالح مصر والعالم كله مطالباً من الدول الصناعية الكبرى ومؤسسات التمويل العالمية أن تفى بتعهداتها المالية من أجل إنقاذ العالم من مخاطر ظاهرة تغير المناخ. وفى سياق متصل وجه الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير محلياً وعربياً وإفريقياً ودولياً بكل ما يتعلق بشأن قمة المناخ العالمية التى ستنعقد على أرض مدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية غداً مؤكداً أن انعقاد هذه القمة العالمية وفى هذا التوقيت تحديداً يكتسب أهمية كبرى فى ظل التداعيات السلبية والخطيرة لأزمة تغير المناخ على مختلف دول العالم بصفة عامة وعلى الدول النامية بصفة خاصة. كما وجه «عبد الحميد» التحية والتقدير لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بجميع مؤسساتها ولشباب مصر الواعد على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى على تنظيم هذه القمة بمستوى رفيع يليق بمكانة مصر المرموقة إقليمياً وعربياً وعالمياً لاستقبال قمة المناخ الدولية التى تعقد بأرض بمصر للمرة الأولى معرباً عن ثقته التامة فى أن هذه القمة سوف تحقق جميع أهدافها وسوف يصدر عنها وثيقة متكاملة لمواجهة التأثيرات السلبية لتغير المناخ. فى ظل تفاقم الأزمات المناخية على مستوى العالم وأيضًا فى ضوء العديد من الإشكاليات والمتغيرات على الصعيدين الاقتصادى والسياسي. وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد بحرص العديد من قادة ورؤساء وحكومات والمؤسسات الإقليمية والدولية على الحضور والمشاركة فى هذه القمة العالمية مؤكداً أن هذه القمة سوف تحقق لمصر العديد من المكاسب فى مقدمتها الترويج لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية لمصر والترويج للسياحة المصرية عالميًا حتى تسترد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.