ثمنت الأحزاب والقوى السياسية، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن زياد العليمى، استجابة لدعواتهم، مؤكدين أن الرئيس حريص دائمًا على وحدة الصف دون النظر لأى اختلافات أيديولوجية أو فكرية. وأشارت القوى السياسية إلى أهمية هذا القرار فى إنجاح وتأكيد جدية الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ابريل الماضى. وثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موقف الرئيس الذى يؤكد حرصه الدائم على وحدة الصف المصرى دون النظر لأية اختلافات أيديولوجية أو فكرية، مؤكدة أن صدور هذا القرار فى مثل ذلك التوقيت الذى تستعد فيه البلاد للحوار الوطنى الشامل هو رسالة من القيادة السياسية بدعمها الكامل للحوار وبتلبية كافة المطالب المشروعة للجميع. قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسى: إن قرار العفو عن زياد العليمى يعكس مدى التقارب ما بين الدولة المصرية والمعارض ويؤكد توجه القيادة السياسية لبناء جمهورية جديدة تتسع للجميع. وأضاف عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن هذا القرار يستحق الشكر لكل من ساهم فيه، ويأتى استمرارا لتفعيل لجنة العفو الرئاسى، والذى بذلت مجهودا كبيرا خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع النائب العام لخروج المئات من الشباب خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن توالى قرارات العفو الرئاسى تمثل تهيئة إيجابية لبدء جلسات عمل الحوار الوطنى. من جهته قال محمد سامى، الرئيس الشرفى لحزب الكرامة، إن قرار العفو عن زياد العليمى خطوة إيجابية انتظرناها وطالبنا بها كثيرًا، ومن الجيد والمبشر الاستجابة لمطالب القوى السياسية والعفو عن العليمى. وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل: أن الحوار الوطنى ما زالت بركاته تتوالى وتنهال علينا وتفتح طاقات ضوء مبهرة أمامنا وتمنحنا الأمل فى أن نرى بلادنا، وقد تعافت من سجناء الرأى والنشر والتعبير، وتم الإفراج عنهم وعن المحبوسين احتياطيا على ذمة تحقيقات فى تهم تتعلق بحرية الرأى والتعبير.