عقد مجلس أمناء الحوار الوطنى، اجتماعه السابع، أمس السبت، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة 6 أكتوبر، وشهد الاجتماع لقاء تعارفيا مع المقررين العموميين والمقررين العمومين المساعدين للمحاور الرئيسية الثلاثة، السياسى، والاقتصادى، والمجتمعى، والاستماع لوجهات نظرهم، وكذلك وضع مهام مقررى اللجان كل ضمن لائحة سير الإجراءات فى جلسات اللجان الفرعية التى سيضعها المجلس. أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى أن الاجتماع السابع لمجلس أمناء الحوار الوطنى سيكون لوضع مهام مقررى اللجان كافة ضمن لائحة سير الإجراءات فى جلسات اللجان الفرعية التى سيضعها المجلس. وأشار إلى أن الاجتماع شهد لقاء تعارفيا مع المقررين العموميين والمقررين العمومين المساعدين للمحاور الرئيسية الثلاثة، السياسي، والاقتصادي، والمجتمعى، والاستماع لوجهات نظرهم وقال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية بالحوار الوطنى: إن الحوار يسير بخطى محسوبة وثابتة ومبشرة بكل خير، مشيرًا إلى أن ما يحدث فى الحوار ينعش الحياة السياسية ويضخ روحا جديدة فى المجتمع حتى يكون الناس أكثر اتصالا بقضاياها وبحث مشكلاتها، ولفت إلى أنه سيكون هناك حالة وعى موجودة بمسألة أولويات العمل الوطنى. وأضافت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار، إن الحوار الوطنى هو الأهم فى تاريخ مصر الحديث عقب ثورة انتصر فيها الشعب، معبرة عن سعادتها بتمثيل المرأة فى جلسات الحوار الوطنى. وأوضح نجاد البرعى، عضو مجلس الأمناء، أن الحوار يحظى بأهمية شديدة كونه أول حوار تشارك فيه الحكومة، بالإضافة إلى تضمنه كافة القوى السياسية والتجمعات باختلاف الأطياف، مشيرًا إلى أن الحديث سيكون وفقا للدستور المصرى والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واستراتيجية التنمية المستدامة. وتابع كمال زايد، عضو مجلس الأمناء، أن الحوار هو محطة مهمة للغاية لخلق مجتمع حر يعبر عن رأيه، مضيفا أنه يجب أن نتحدث جميعًا بنفس واحد لإنجاح الحوار الوطنى. وأوضح د.طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن اختيارات الحوار تمت جميعها بالتوافق بين الجميع بديمقراطية وتوافق يعمل بها مجلس أمناء الحوار، موضحًا أننا انتهينا من المرحلة الأصعب وهى تشكيل اللجان واختيار أعضائها ومقرريها فى ظل الاقتراحات العديدة التى تقدمت بها جميع القوى المختلفة. وأكد د. محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار، أن الحوار جزء من عملية بناء الجمهورية الجديدة التى جوهرها بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، مؤكدا أن الحوار سيكون ناجحًا عندما يتم تقديم تصورات قابلة للتطبيق والتنفيذ. ولفت د. عمرو هاشم ربيع، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إلى أن الحوار الوطنى لن يكون مجرد تفريغ للشحنات، مضيفا أن الحوار تكمن أهميته فى طرح مشكلات الناس فى الشارع ومن ثم الاهتمام بعرض قضاياهم واحتياجاتهم ومشكلاتهم، وأن هذا أمر أساسى فى الحوار. وقالت د. ريهام باهى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن إدارة الحوار تتم بشكل متوازن، وأن الجميع يعرض وجهات نظره بحرية، مشيرة إلى أنه تم التوافق على أسماء مقررى اللجان بعد مناقشات ثرية حصلت كل الأطراف خلالها على فرصتها فى النقاش وعرض وجهة نظرها بشكل كامل. وذكرت أميرة صابر، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن ما يتم طرحه من أفكار وموضوعات يلقى استجابة سريعة خلال جلسات الحوار الوطنى، وأنه يتم النظر إليه بمنتهى الجدية فى اجتماعات مجلس الأمناء، مؤكدة أن خير دليل على ذلك، النقابات والعمل الأهلى التى تم إضافة محور خاص بها، وأصبح الآن المحور السياسى يضم 5 لجان. وتابع د.جودة عبدالخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى تجربة تستحق أن نستميت لإنجاحها، مضيفا: «كنا بحاجة لأن نتعلم كيف نتحاور، ولذلك فإن تجربة الحوار الوطنى هى تجربة معلمية وتحتاج للرصد والتحليل».
