حالة من الغضب الشديد تكسو جماهير النادى الأهلي، على البرتغالى ريكاردو سواريش، المدير الفنى للفريق، وذلك بعد الأداء الذى ظهر عليه لاعبو الفريق الأحمر خلال مباراة مصر المقاصة. كما انتقدت شريحة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلي، سواريش لعدم ظهور أى بصمة له، خلال 5 مباريات له مع الأهلى وقالوا ل«روز اليوسف»: «ليس له أى بصمة، وتغييراته فى مباراة مصر المقاصة، مركز بمركز، ما الفائدة من إراحة على معلول ومحمد هانى وحمدى فتحي، فى الشوط الأول والدفع بهم فى الشوط الثاني، كان من الأفضل الدفع باللاعبين الذين لا يشاركون»، وذهب الأعضاء إلى أن مستوى الفريق تراجع كثيرًا عن مستواه مع سامى قمصان عندما تولى الإدارة الفنية، وتراجع مرات ومرات عن مستواه مع موسيمانى . وطالبت الجماهير والأعضاء الذين وصفوا أنفسهم أنهم من أقدم أعضاء النادي، الإدارة بعدم المكابرة وتصحيح الأخطاء مبكرًا، فلا يصح ما يحدث مع اسم الأهلي، خاصة أن الفرق المتراجعة فى الدورى أصبحت تطمع فى الفوز على الاهلى وآخرها المقاصة، والقادم المقاولون يوم السبت، وفاركو الثلاثاء، كما انتقد بعض من رموز الأهلى محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة بسبب عدم سماعه لنصائح المخلصين، والاكتفاء بمجموعة محيطة به سوف تقود القلعة الحمراء لتراجع ما بعده تراجع، لم يسبق أن مر به الأهلى. وعلمت «روز اليوسف» أن النصائح التى يعمل بها الخطيب هى إثارة حالة من الضبابية على ما يجرى فى الفريق، لتخفيف ضغط الجماهير وعشاق الأهلى عليه، مرة بمشكلة تصريحات سيد عبد الحفيظ وقصة رفضه الممر الشرفى، وإلغاء تصريحاته من مواقع التواصل الاجتماعى للقناة لتجاوزها، وإمكانية الرجوع على القناة قضائيًا، وإثارة عدد من الأخبار عن صفقات بأرقام فلكية لضم نجوم بأسماء رنانة للأهلى كان آخرها أشرف بن شرقي، وأحمد رفعت وآخرين مما جاء بمردود سلبى على اللاعبين الحاليين لشعورهم بأنه سيجرى تصفيتهم قريبًا. الغريب أن هذه الأمور لم تنطل على الجماهير، وأكدوا على طلبهم بتصحيح أوضاع الجهاز الفني، خاصة وشعورهم بأنه لا يرتقى لتاريخ الأهلى إلى جانب استسلام الإدارة وتصديرها بقبولها خروج الأهلى من الموسم المحلى «بخفى حنين» وأن سواريش لن يتحمل نتيجة هذه المباريات. ويردد خبراء ومدربون سابقون فى الأهلى أن الشواهد تؤكد أن سواريش لن ينجح مع الأهلي، فمستوى الأهلى مع موسيمانى كان أفضل مما عليه الآن، الجهاز الفنى الجديد بقيادة البرتغالى ريكاردو سواريش، لم يعالج الناحية البدنية للاعبين. سواريش أدار مباراة مصر المقاصة بشكل خاطئ، كان لا بد أن يعطى فرصة لمحمد محمود وزياد طارق، ووليد سليمان، للمشاركة فى الشوط الثانى، خاصة أن اللاعبين الأساسيين يعانون من الإجهاد.. تغييرات سواريش فى المباراة مجملها غلط، وتساءلوا ماذا استفاد الفريق من هذا التغيير؟ معلول ومحمد هانى. وطالب الجماهير وأعضاء النادى ومدربو الأهلى الإدارة، ولاعبى الفريق بأن يجتهدوا ويظهروا روح الفانلة الحمراء وينفذوا الموسم، ولا يخجلون من تصحيح الأخطاء قبل فوات الآوان.
