شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى حفل جوائز معرض مصر الدولى بالصحة والسلامة والبيئة فى مجال الطاقة بحضور خبراء من مصر والعالم فى مجال الطاقة والتنمية. وأشارت فؤاد إلى توجه الدولة نحو مصادر الطاقة النظيفة والطاقة الجديدة والمتجددة كمحطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومن طاقة الرياح كذلك إنتاج الوقود المشتق من المرفوضات (RDF) من خلال مصانع تدوير ومعالجة المخلفات بالإضافة الى التوسع فى إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من المخلفات الزراعية والحيوانية، كما قامت وزارة البيئة مؤخراً بإدخال تكنولوجيا التغويز اللاهوائى (Gasification) لتحويل المخلفات الصلبة والزراعية إلى وقود حيوي، البدء فى مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة سواء من خلال وحدات تحويل المخلفات البلدية الصلبة / الحمأة إلى طاقة كهربائية، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص. واستعرضت وزيرة البيئة جهود الدولة للحد من التلوث الناتج عن منشآت إنتاج مصادر الطاقة مع دفع عجلة الاستثمار من خلال تحويل العلاقة بين البيئة وقطاع البترول إلى علاقة يحكمها التوزان وتحقيق المصالح المشتركة والتى تمثلت فى العديد من المحاور من أهمها تنفيذ خطط الإصحاح البيئى للحد من الصرف الصناعى للمنشآت البترولية بالتعاون بين وزارتى البترول والثروة المعدنية والبيئة حيث قامت شركات البترول بمنطقة خليج السويس بنطاق محافظات ( البحر الأحمر – السويس – جنوبسيناء) - وعددهم 13 موقعا منها منشأتان لتصنيع البترول - بتنفيذ خطط للإصحاح بيئى تتضمن إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصناعى للوصول للتوافق البيئى، وتقوم وزارة البيئة بالمتابعة الدورية لهذه الشركات للوقوف على الوضع البيئى لها ومدى توافقها مع قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما وتبلغ تكلفة تنفيذ خطط الاصحاح البيئى لمشروعات معالجة مياه الصرف الصناعى بخليج السويس أكثر من 7 مليارات جنيه وستنتهى جميع هذه المشروعات بنهاية عام 2022. كما أشارت وزيرة البيئة إلى مشروعات الحد من الانبعاثات الملوثة للهواء وخفض انبعاثات الكربون الصادرة عن شركات البترول حيث تتعاون وزارة البيئة مع وزارة البترول والثروة المعدنية فى مجال خفض الانبعاثات وكذلك الرصد اللحظى للمداخن.