على الرغم من تصريحات مسئولى الزمالك خلال الساعات القليلة الماضية بأن الفرنسى باتريس كارتيرون سافر إلى فرنسا من أجل قضاء فترة إجازة مع أسرته فى ظل توقف الدورى وحصول اللاعبين على راحة سلبية لمدة 6 أيام، إلا أن مسئولى النادى تنتابهم حالة من القلق بشأن مصيره. ويخشى مسئولو الزمالك رحيل كارتيرون وعدم عودته خاصة إذا ما عاد مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء من جديد لرئاسة النادى، لا سيما بعد تصريحات عمرو الدريرى رئيس المنظومة الإعلامية فى الزمالك والذى أكد أن كارتيرون قد يرحل إذا ما تغيرت إدارة القلعة البيضاء، وهو ما قد يحدث خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة بعد أن أعلن مرتضى منصور بأنه سيعود لرئاسة النادى بعد مباراة القمة التى أقيمت الجمعة الماضية وانتهت بفوز الأهلى نتيجة 5-3 فى الجولة الثالثة من بطولة الدورى. جاء ذلك بالتزامن مع العروض الخليجية التى تلقاها كارتيرون للرحيل عن الفريق فى الفترة المقبلة, وكان مرتضى منصور قد حصل على حكم من محكمة القضاء الإدارى يقضى بعودته من جديد لرئاسة النادى, و كارتيرون قد سبق وهرب من تدريب الزمالك فى ظل تواجد مرتضى منصور وهو ما ينذر بعدم استمرار المدرب الفرنسى حال عودة منصور لرئاسة النادى، رغم تأكيد مرتضى بأنه لن يقوم بتغيير كارتيرون. وكشف مصدر أن الفرنسى باتريس كارتيرون، يبحث عن عروض خليجية للرحيل عن القلعة البيضاء، خلال الفترة المقبلة، بعد الهزيمة القاسية التى تلقاها الفريق أمام غريمه الأهلى ب5 أهداف مقابل 3، فى الجولة الثالثة لمسابقة الدورى الممتاز. وكلف وكيله حازم فتوح بالبحث له عن عروض خارجية، وتحديدًا بالدورى السعودى، تمهيدًا لرحيله عن القلعة البيضاء مستغلًا فى ذلك بند الشرط الجزائى الذى وضع فى عقده مع القلعة البيضاء، والذى يقدر ب300 ألف دولار، قيمة راتب شهرين مع الفريق. من جهة أخرى طلبت اللجنة المؤقتة التى تدير القلعة البيضاء، برئاسة حسين لبيب، ولجنة الكرة، الاجتماع مع المغربى أشرف بن شرقى، صانع ألعاب الفريق، بعد الانتهاء من مباراة القمة أمام الأهلى، لحسم ملف تجديد عقده قبل سفره إلى بلاده. المفاجأة كانت فى رفض المغربى أشرف بن شرقى الاجتماع مع إدارة القلعة البيضاء من أجل ملف تجديد عقده، وطلب التأجيل لحين العودة من بلاده، خاصة أنه انضم لمنتخب المغرب، استعدادًا لمواجهتى السودان وغينيا يومى 12 و16 نوفمبر الجارى، فى الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات المؤهلة للمونديال. إدارة نادى الزمالك تخشى فشل المفاوضات مع أشرف بن شرقى ورحيله مجانًا بنهاية الموسم، مثلما حدث مع التونسى فرجانى ساسى، الذى انضم إلى نادى الدحيل القطرى. ومن المقرر أن يعقد حسين لبيب وعضوا لجنة الكرة، فاروق جعفر وحسين السيد، جلسة أخيرة مع أشرف بن شرقى، ووكيل أعماله، بعد عودته من معسكر منتخب المغرب، من أجل حسم ملف تجديد تعاقده مع الزمالك، وفى حال إصرار اللاعب على فرض شروطه لكى يجدد تعاقده مع الأبيض، سيباع فى يناير المقبل، من أجل تحقيق استفادة مالية من وراء رحيله. ويتمسك بن شرقى بوضع شرط جزائى فى عقده الجديد مع الزمالك، بقيمة 500 ألف دولار، يتيح له الرحيل عن النادى فى أى وقت، وزيادة 40% عن العقد القديم، و50% كاش عند التوقيع الجديد، بجانب منحه جميع مستحقاته المالية المتأخرة، وهو ما رفضته إدارة القلعة البيضاء، واشترطوا أن يكون الشرط الجزائى 2 مليون دولار.
