كشف أحمد حسام ميدو المدير الفنى السابق للإسماعيلى على موافقته بشأن العودة لقيادة الدراويش من جديد خلال المرحلة المقبلة، بعد طرح اسمه من جانب المهندس يحيى الكومى رئيس النادى. وأكد ميدو فى تصريحات له على فخره الكبير بمطالبة جماهير الإسماعيلى له بتولى تدريب الفريق.. مشيرًا إلى أن تدريب الدراويش شرف كبير له وتجربتى السابقة كانت كلها نجاحات وحقق فيها نتائج إعجازية بأقل الإمكانيات. وأضاف: «كل ما تم صرفه كصفقات فى الإسماعيلى كان 500 ألف جنيه فقط أثناء تواجدى، ورغم ذلك قدمنا نتائج استثنائية». وأنهى حديثه قائلاً: «حتى الآن لم يتحدث معى أى مسئول من الإسماعيلى وكل المفاوضات خلال الساعات الماضية كانت عن طريق محبين للنادى، إذا شعرت أن النادى يجهز لصفقات قوية فى يناير ويملك مشروعاً قويًا سأترك كل شىء وأوافق على الفور على تدريب هذا النادى العريق». وأكد محمد صبحى حارس مرمى وقائد النادى الإسماعيلى عدم اتخاذه قرار الاعتزال، عكس ما تم الترويج له من بعض المسئولين داخل النادى الإسماعيلى. كتب صبحى عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: «انتظمت مع النادى الإسماعيلى خلال فترة الإعداد وتم قيدى فى القائمة الأولى، ولم يتم تبليغى أننى سأكون على قائمة الانتظار إلا قبل غلق باب القيد ب24 ساعة». وأضاف: «أيعقل ماحدث معى؟ لم يكن أمامى أى فرصة للالتحاق بفريق آخر، أمر صعب على أى لاعب، إذا كان الفريق لا يحتاجنى فنيا كان لابد من إبلاغى قبل غلق باب القيد بفترة». وأشار صبحى فى حديثه: «راض عن نفسى وما حدث معى كان مفاجأة بالنسبة لى، لن أعتزل، عندى 40 عاما ومازال طموحى كبيراً وهناك حراس تخطوا هذه السن واستمروا فى الملاعب، أنا صاحب قرار اعتزالى ولن اجبر عليه، اتدرب الآن بشكل منفرد عن الفريق». استكمل حديثه قائلاً: «طلبت أن اكون بجانب الفريق ولكن تم تبليغى أن هذا القرار فنى، ماحدث معى لن يقلل من طموحات، عمرى ماكنت بتاع مشاكل وأشعر بالظلم بسبب ماحدث معى، ماحدث معى أشعر أنه مقصود، لإجبارى على الاعتزال». وقبل نهاية حديثه شدد حارس الإسماعيلى التاريخى: «التزامى الصمت ليس خوف، ولكن أنا رجل احترم وجهات النظر سواء من الأجهزة الفنية أو الجهة المسئولة، ماحدث معى ليس فى الكرة، ولا يصح أن يحدث مع لاعب بتاريخى وإمكانياتى بعدما قدمته، عدت للإسماعيلى مرتين، كانو فى احتياج لى وكنت فى احتياج لهم، وشرف لى تمثيل الدراويش». واختتم: «ماحدث معى كان سببه إجبارى على الاعتزال وأن لا يكون لى أى فرصة للحاق بناد آخر وهذا لن يحدثنا صاحب هذا القرار ولن أعتزل ومستمر فى الملاعب».