شهدت الأسواق ارتفاعًا ملحوظًا فى أسعار الحديد والأسمنت حيث بلغ متوسط الزيادة فى سعر البيع خلال الأيام الماضية 1000 جنيه ليصل سعر بيع حديد التسليح تسليم أرض المصنع إلى 15 ألف و350 جنيها مقابل 14 ألفًا و300 جنيه، وتراوح سعر طن بيع الأسمنت ما بين 1100 إلى 1200 أوضح محمد حنفى مدير عام غرفة الصناعات الهندسية أن هناك ارتفاعا فى اسعار الحديد وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخامات عالميا حيث تخطى سعر الخردة حاجز 505 دولارات للطن ويعد ذلك أعلى معدل تسجله البورصة العالمية كما ارتفع سعر البيليت إلى 720 دولارًا للطن بينهما استقر سعر خام الحديد ليسجل سعر 119 دولارًا للطن وتوقع حنفى حدوث زيادات خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة سعر بيع الغاز الطبيعى المورد للأنشطة الصناعية ومن بينها مصانع الحديد والأسمنت من 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية إلى 5.57 وذلك بنسبة تقدر ب29% ما يجعل المصانع تتحمل هذه الأعباء هذه الزيادة وستؤثر فى السعر النهائى للمنتج. وقال حنفى إن إنتاج مصر من حديد التسليح يبلغ حوالى 7.9 مليون طن وحوالى 4.5 مليون طن من البيليت لافتا إلى إن الأسعار العالمية غير ثابتة فهى تتأرجح بين الزيادة والنقصان. وأكد أن لدينا مشكلة تواجه أصحاب المصانع فى تصريف الإنتاج بسبب وقف تراخيص البناء وبالتالى انخفض الطلب على الحديد ومازال مؤكدًا أن قرار فتح باب التصدير ساهم فى تعويض أصحاب المصانع لخسارتهم وتحويلها لأرباح وخاصة المسطحات الساخن والبارد ونفس الشى للألومنيوم والنحاس. ومن جانبه استنكر محمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية زيادة الأسعار والتى وصفها بأنها غير مبررة حيث إن هناك زيادة 1000 جنيه فى سعر طن الحديد موضحا إلى أن أسعار الأسمنت من 6 أشهر سجلت سعر تسليم أرض المصنع 640 جنيها إلى 75 جنيها أما حاليا فيسجل سعر طن الأسمنت من 830 إلى 1150 ارض المصنع والمستهلك يبدا من 1100 إلى 1200 مرجعًا الزيادة إلى تخفيض الإنتاج وبالتالى تحاول الشركات تعظيم أرباحها.