تنعقد اليوم الأحد الجمعية العمومية لمجلس جديد يقود قلعة الدراويش بمقر استاد الإسماعيلى. يبدأ التسجيل والتصويت من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء والذين يحق لهم المشاركة فى التصويت الانتخابى 5 آلاف و600 عضو تم اعتمادهم قانونيًا ولم يتقدم أحد من المتنافسين على المقاعد الثمانية ويبلغ عددهم 28 مرشحًا بأى طعون ضد الآخر وهم: 4 مرشحين على منصب رئيس مجلس الإدارة وهم دكتور هشام عنانى والمهندس يحيى الكومى والمهندس نصر أبو الحسن واللواء على غيط و4 مرشحين على مقعد نائب رئيس مجلس الإدارة سليمان أبو عريضة وخالد زين ومحسن عبد المسيح وعماد عبدالواحد. وعدد 2 مرشحين على منصب أمين الصندوق مصطفى شلة وحاتم حجازى. وللعضوية فوق السن عدد 15 هم: عاطف زايد وعمرو زكى ومدحت الحوفى واللواء هشام درويش وحمد عيد ومحمد طلحة ومحمد أسامة وخالد الطيب ومحمد سند ومدحت سعيد واللواء طاهر سليم ووليد شعيب وصالح الشامى وكمال حمودة وأحمد محمد عبدالسميع. بينما يتنافس 3 مرشحين على مقعد العضوية تحت السن: المهندس محمد مجدى الجندى ونانسى القاضى وحسام عبد البديع. تشير المؤشرات الى المنافسة الشرسة على مقعد الرئاسة بين الكومى ونصر أبوالحسن فالجميع مترقب مستقبل الاسماعيلى فى ظل تأخر الرواتب والمستحقات والتعاقدات خاصة أن أسماء المرشحين عند اللاعبين لا يحللوها إلا من حيث الأرقام المالية فقط فالعملية الانتخابية ستؤثر على الفريق وتركيز اللاعبين فى كل الأمور. كما يدرك أعضاء النادى الإسماعيلى أن ظهور فريقهم أمام الأهلى مؤخرا فى بداية لقاءاته بالدورى الممتاز بمستوى متدنٍ للغاية والخسارة بأربعة أهداف نظيفة يعود للأزمات الداخلية المتتالية للاعبين وبسببها انهارت المنظومة الكروية التى تحتاج للعلاج للنهوض بها سريعًا حتى لا ينفرط العقد فى ظل إرجاء تسليم جميع اللاعبين نسبة 25% من عقودهم للموسم الجديد التى صرفتها غالبية الأندية الأخرى لنجومها وتجميدها لحين الانتهاء من الانتخابات وحسم مقعد الرئيس بجانب حالة التمرد التى ظهرت داخل جدران النادى الإسماعيلى فى أزمة جديدة تعصف بصفوف الدراويش ابطالها 4 لاعبين رفضوا تجديد عقودهم التى تنتهى بنهاية الموسم الجديد.