فجأة ودون مقدمات كشرت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم عن أنيابها، بعدما عقدت اجتماعا مصغرا بحضور 51 ناديا، ولوحت باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية كآخر الحلول، حال عدم تنفيذ مطالبها الشرعية بإجراء انتخابات مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة، لاسيما وأن الجمعية العمومية شددت على أنه ليس من المقبول أن يكون الاتحاد المصرى الذى أسس الاتحاد الأفريقى لجنة مؤقتة تدار من أشخاص، كما أكد ممثلو الأندية الأعضاء بالجمعية العمومية، أنه فى حالة إذا لم يتفهم مسئولو «فيفا» بمطالب الجمعة العمومية لاتحاد الكرة سيتم اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية. وتتجه النية داخل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة بمخاطبة وزارة الشباب والرياضة بشكل رسمى من أجل الضغط على اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد لإجراء الانتخابات فى اسرع وقت ممكن، كما أشار عدد من رؤساء الأندية إلى أن نتيجة الاجتماع الأخير تم إبلاغ وزارة الرياضة به قبل اللجوء إلى الاتحاد الدولى كخطوة نحو الحصول على حق الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات. ووقع 51 ناديا بالجمعية العمومية لاتحاد الكرة على مذكرة تطالب فيها بإجراء جمعية عمومية غير عادية لتعديل لائحة النظام الأساسى للجبلاية خلال الأيام القليلة القادمة تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة لمجلس إدارة اتحاد الكرة وفقا لقانون الرياضة، وهددت الأندية التى اجتمعت فى أحد فنادق القاهرة بسحب الثقة من اللجنة الثلاثية برئاسة مجاهد حال عدم تنفيذ مطالبها، كما طرحت الجمعية العمومية التعديلات المقترحة على لائحة النظام الأساسى لطرحها على مسئولى «فيفا» والخروج من مأزقها باعتمادها عبر الإعلان فى الجريدة الرسمية. اللجنة الثلاثية لم تنشر لائحة النظام الأساسى للجبلاية فى الجريدة الرسمية دون توضيح لأسباب التعطل رغم اعتمادها من «فيفا» منذ عدة أشهر، كما طالبوا مجتمعين بوضع جدول زمنى للبدء فى اجراءات الدعوة لانتخاب مجلس ادارة جديد، تبدأ الخطوات بعد 15 يوما أى فى موعد أقصاه بداية أكتوبر المقبل، بعد عقد النصاب القانونى للجمعية العمومية غير العادية لتعديل العديد من بنود اللائحة بعدها يتم اعتمادها ونشرها فى الوقائع المصرية، وسيتم تكليف لجنة لعرض تلك التعديلات على «فيفا» وكذلك الأولمبية المصرية. من جانبه يرى مجاهد أنه لا توجد مشكلة بالنسبة للجنته الثلاثية، معلنا التنفيذ الفورى بأى خطوات يخطرها به الاتحاد الدولى لكرة القدم، لكن هذه الخطوة ستعيد الجميع إلى نقطة البداية، وربما تتسبب فى عدم إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري، وظروف كورونا هى سبب التأخير. WhatsApp_Image_2021-09-14_at_4_46_34_AM_(1) WhatsApp_Image_2021-09-14_at_4_46_36_AM_(2) WhatsApp_Image_2021-09-14_at_4_46_36_AM_(3)