بعد أيام قليلة من سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية «كابول»، تحولت أفغانستان إلى ساحة للصراع بين الحركات الجهادية، حيث وقع انفجاران فى محيط مطار حامد كرزاى الدولى فى العاصمة الأفغانية «كابول» عقب تحذيرات أمريكية وبريطانية بشأن معلومات استخباراتية عن تخطيط تنظيم «داعش - خراسان» لشن هجمات «وشيكة» ضد حشود الناس فى خارج المطار، إذ تم تنفيذ الانفجار الأول بواسطة انتحارى من داعش يرتدى سترة ناسفة والآخر عبر استخدام سيارة مفخخة. فيما أكد البنتاجون، أن عدد ضحايا الانفجارين غير واضح، مضيفًا أن الهجوم كان مركبًا وخلف ضحايا بين الأمريكيين والمدنيين. بينما دعت وزارة الخارجية الأمريكية، المتواجدين عند ثلاثة من مداخل المطار إلى «المغادرة فورا». وذكرت منظمة «طوارئ» الإيطالية غيرالحكومية، أن 18 شخصا على الأقل كانوا قد لقوا حتفهم عند وصولهم إلى المركز الجراحى لضحايا الحرب التابع للمنظمة فى كابول، مضيفة أن 60 شخصًا أصيبوا «فى الهجومين» قد وصلوا إلى المركز. وذكرت تقارير أولية أن عسكريين أمريكيين بين جرحى الانفجار الأول، وفقا لما ذكره ثلاثة مسئولين أمريكيين.