استقبل الرئيس التونسى قيس سعيّد، بقصر قرطاج، وزير الخارجية سامح شكرى الذى كان محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى رئيس الدولة من الرئيس عبد الفتاح السيسى. وقالت الرئاسة التونسية فى بيان لها، إن هذا اللقاء فرصة جدّد خلالها رئيس الجمهورية الشكر لمصر، قيادة وشعبًا، على الوقفة التضامنية النبيلة مع تونس فى مواجهة جائحة كوفيد-19 والتى ترجمت الشعور المشترك بقيم الأخوة والتعاضد والتآزر. كما أكّد رئيس تونس، حرصه الثابت على مواصلة تدعيم علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البلدين، مشدّدًا على أن أمن مصر واستقرارها من أمن واستقرار تونس. ومن جانبه، نقل سامح شكرى لرئيس تونس عبارات احترام وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدعم المطلق للإجراءات التاريخية التى اتخذها رئيس الجمهورية لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها. وأفاد وزير الخارجية سامح شكرى، بأن مصر تثق فى حكمة رئيس الدولة وقدرته على قيادة هذا المسار الدستورى السليم بخطى ثابتة، وتتمنى لتونس ولشعبها التوفيق والنجاح وتحقيق مستقبل أفضل. وأكد سامح شكرى، وزير الخارجية فى تصريحات صحفية، دعم مصر المطلق للإجراءات التاريخية التى اتخذها الرئيس التونسى قيس سعيد، مشيرًا إلى أن الأخير يعلى قيم الديمقراطية ويحترم الدستورية ويعمل على الحفاظ على الدولة التونسية وتحقيق الاستقرار بها اتساقا مع الحراك الشعبى. وأشار وزير الخارجية إلى أنه نقل رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى رئيس جمهورية تونس قيس سعيد، تؤكد الدعم الكامل من مصر لتحقيق إرادة الشعب التونسى الشقيق والإجراءات التى تتخذ من سعيد لتحقيق الاستقرار والأمن، بالإضافة لتلبية إرادة الشعب التونسى فى إطار دستورى سليم وضرورة استمرار تعزيز دور مؤسسات الدولة التونسية. ولفت وزير الخارجية إلى أن مصر تستشعر وحدة المصير بين مصر وتونس اللتين تربطهما علاقات الإخاء والتضامن، مشيرًا إلى أن كل إمكانيات مصر مسخرة لدعم الشعب التونسى فى هذه المرحلة التاريخية الحاسمة، مضيفا: «نعتز بعلاقاتنا مع تونس ونعمل سويا لتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبنا جميعا».