جاء حرص نجم نجوم النادى الأهلى محمد مجدى أفشة على حضور حفل زفاف نجم نجوم نادى الزمالك يوسف أوباما، والتقاط عدسات الزملاء المصورين لمصافحة أفشة بابتسامته الطيبة المعهودة لقائد فريق الكرة بالقلعة البيضاء محمود عبدالرازق شيكابالا بحركة ضم يده اليسرى الودودة القريبة من قلبه لصاحب أشهر هدف حاسم فى تاريخ لقاءات القطبين الكبيرين، ليعكس العديد من الحقائق المؤكدة التى يعلمها الجميع يقينا لكن البعض يتعمد تجاهلها فى عصر الترند وزمن السوشيال ميديا والتربح من التعصب والتى تتلخص فى: 1 أن العلاقة الطيبة القائمة على الود والمحبة بين نجوم القطبين الكبيرين خارج الملعب تظل هى الرسالة الأبدية التى يجب أن يعلمها ويقدرها الجميع 2 أن المنافسة مهما اشتدت معالمها بين الأهلى والزمالك أكبر الاندية المصرية والعربية والإفريقية بشعبيتها الجارفة وبطولاتهم الخالدة تظل دائما أبدًا فقط داخل الملعب 3 أن الصداقة والاحترام والتقدير المتبادل الذى يجمع لاعبى الأهلى والزمالك واقع فعلى ملموس وعلى جماهير الفريقين تقبله وتقديره واحترامه 4 أن التعصب الذى يتحدث عنه ويروج له البعض ويستفيد منه البعض الآخر لا وجود له بين اللاعبين وما يحدث أحيانا من تصرفات «وقتية» غير لائقة داخل الملعب هو نتاج تعصب وتحفيل مؤسف أعمى يجتاح الجماهير ويؤثر سلبا قطعًا على نجوم الفريقين 5 أن ما نتحدث عنه بين أفشة وشيكابالا وأوباما ليس وليد اليوم والعلاقة الطيبة بين نجوم الأهلى والزمالك هى السمة الغالبة الممتدة على مر التاريخ وفى كل العصور 6 أن ما حدث فى السنوات الأخيرة وألحق ضرراً بالغاً على جميع الأصعدة بعلاقة قطبى الكرة المصرية وساهم بشكل مرعب فى وصول وتيرة التعصب بين الجماهير لما نحن فيه الان كان بفعل فاعل أصاب الروح الرياضية فى مقتل لأهداف شخصية غير رياضية 7 أن ما نعانى منه الآن من تعصب أعمى هناك من روج له واستفاد منه لكننا نستطيع أن نواجهه ونحجمه بمثل هذه المشاهد الإيجابية والعمل على استمرارها من قبل نجوم القلعة الحمراء والقلعة البيضاء 8 أن القضاء على التعصب ليست مهمة نجوم الأهلى والزمالك وحدهم بل مهمة كل المؤسسات الرياضية والإعلامية المعنية بالأمر والتى يجب جميعها أن تثمن وتشيد بمثل هذه المواقف الواعية أمام الجميع أخيراً.. على جماهير الأهلى والزمالك أن تعلم يقيناً أن المنافسة الأزلية بينهما وتفوق أحدهما على الأخر يبقى دائما ابدا فى إطار من الروح الرياضية والمداعبات الجماهيرية المقبولة بين الأشقاء والأصدقاء والزملاء الذين يجمعهم فى النهاية وطن واحد نحبه ونقدره وننتمى له وأنه لايوجد فريق مهما كانت قوته يستطيع الفوز بكل المباريات وكل البطولات لكن هناك وطنا دائما ابدا سيظل يحيا بتكاتفنا أجمعين