عقد مجلس الأمن، نقاشًا مفتوحًا عبر الفيديو حول الأطفال والنزاع المسلح برشاسة الرئيسة الإستونية كيرستى كالجولايد، وتمثيل العديد من أعضاء المجلس على المستوى الوزارى. وتناول الاجتماع التقرير السنوى للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول الأطفال والنزاع المسلح كما قدمت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لوكالة الأممالمتحدة المعنية بالأطفال «اليونيسف» إحاطة للمجلس بالوضع الإنساني. وغطى التقرير السنوى للأمين العام الفترة من يناير إلى ديسمبر 2020، وقدم معلومات عن الانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال فى المواقف المدرجة على جدول أعمال المجلس وهى تجنيد الأطفال واستخدامهم؛ القتل والتشويه؛ عمليات الاختطاف، الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسى ؛ الهجمات على المدارس والمستشفيات؛ ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وسجل التقرير 26 ألفًا و 425 انتهاكًا جسيمًا ضد الأطفال فى 21 منطقة نزاع، منها 23946 ارتكبت فى عام 2020 و 2479 فى وقت سابق ولكن تم التحقق منها فقط فى عام 2020.