شدد ملك البحرين امس فى كلمته، التى جاءت بمناسبة الذكرى ال11 لميثاق العمل الوطني، على «التأكيد على الاستمرار فى نهج الإصلاح والتطوير والتحديث، برؤية تقوم على ركن أساسى يتمثل بمشاركة شعبية أوسع، من خلال المجلس المنتخب، ليمارس دوره الأساسى فى الرقابة على العمل الحكومى، فى ظل الثوابت الوطنية التى تم التوافق عليها. فى الوقت نفسه فرقت قوات الأمن البحرينية عدة مسيرات انطلقت من قرى شيعية باتجاه دوار اللؤلؤة فى المنامة تزامنا مع الذكرى الأولى لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لحكم آل خليفة والتى كان الدوار رمزها. كما دعت عدة جمعيات سياسية العاهل البحرينى إلى الاستماع لصوت شعبه، ووقف «آلة القمع الرسمية»، التى استمرت حتى بعد صدور تقرير لجنة تقصى الحقائق، بحسب وصفها، وحذرت من عواقب «الاستمرار بهذه السياسية الأمنية، والعنف المفرط. كما حمَّلت جماعات المعارضة البحرينية نظام المملكة «المسئولية الكاملة لسقوط العديد من الضحايا»، وأكدت أنها تحتفظ بحقها بمقاضاة كل من يأمر أو يستخدم العنف ضد أبناء شعبنا. من جهته قال الشيخ على سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطنى الإسلامية فى البحرين إن التظاهر حق تكفله القوانين البحرينية والدولية. على جانب آخر استدعت إيران القائم بالأعمال البحرينى للاحتجاج على التظاهرات المعادية أمام سفارتها فى المنامة بمناسبة الذكرى الأولى لاندلاع حركة الاحتجاج فى البحرين بحسب ما قالت وزارة الخارجية الإيرانية.