كتبت فريدة محمد وحسن عبد الظاهر وافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، فى أول انعقاد له بعد عيد الفطر، من حيث المبدأ على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إصدار الصكوك السيادية، والذى يستهدف تحسين الأداء المالى واستحداث آليات ووسائل لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة وتنويع مصادر التمويل، من خلال تقديم منتجات جديدة لسوق أدوات الدين وتطوير آلياته وتحفيز الطلب على الإصدارات الحكومية من الأوراق المالية. كما يستهدف القانون إصدار صكوك سيادية مطابقة لمبادىء الشريعة الإسلامية إعمالا للمادة 2 من الدستور المصرى، وهى أحد أنواع الأوراق المالية الحكومية التى من شأنها جذب مستثمرين جدد مصريين وأجانب ممن لا يستثمرون فى الإصدارات الحكومية الحالية من الأوراق المالية وأدوات الدين، وكذلك تحسين الأداء المالى وتحقيق المستهدفات قصيرة وطويلة الأجل والحد من عجز الموازنة العامة للدولة من خلال عدة وسائل منها: «تخفيض فاتورة خدمة الدين وزيادة عمر محفظة الدين، واستحداث آليات ووسائل لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة، وتنويع مصادر التمويل بتقديم منتجات جديدة لسوق أدوات الدين، وتطوير آلياته، وتحفيز الطلب على الإصدارات الحكومية من الأوراق المالية وأدوات الدين التى يجرى إصدارها بالعملة المحلية والعملات الأجنبية. ويجيز مشروع قانون الصكوك السيادية لوزارة المالية تمويل الموازنة العامة للدولة وتمويل المشروعات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية المدرجة بالموازنة العامة للدولة. وتقوم فلسفة قانون الصكوك السيادية على توفير التمويل اللازم للمشروعات الاستثمارية الجديدة أو إعادة هيكلة المشروعات التابعة للحكومة والمملوكة لها ملكية خاصة لفترة محددة، وكذلك تمويل الموازنة العامة للدولة، فهو بالتالى يعد من قبيل الداعم للاستثمار، حيث إنه بطرح الصكوك السيادية ستتنوع آليات التمويل المتاحة للحكومة، فبعد أن كانت البنوك هى الممول الرئيسى سيسمح للأفراد ومؤسسات التمويل غير المصرفية بالاستثمار فيها خاصة وأنها تعتبر صكوكة مطابقة لمبادئ الشريعة الإسلامية أعمالا للمادة 2 من الدستور المصرى.
.. المجلس: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد مستقبل السلام كتبت فريدة محمد ومحمود محرم أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن استيئائهم مما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات على المصليين العزل، منتقدين تحوله إلى ساحة حرب فى هذه البقعة المقدسة وقال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال جلسة الأمس، إن مشاهد الاعتداء على الفلسطينيين استفزت مشاعر الشعوب الإسلامية، بل وشعوب العالم أجمع، وذلك بالتوازى مع الإجراءات المتخذة من جانب سلطات الاحتلال للتهجير القسرى لعدد من العائلات الفلسطينية من منازلهم فى حى «الشيخ جراح» بالقدسالشرقية وقد ازداد الأمر سوءًا مع قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية على قطاع غزة... وقع على إثرها أعداد كبيرة من الفلسطينيين وهو الأمر الذى من شأنه أن يهدد مستقبل السلام والاستقرار بالمنطقة. فى السياق ذاته أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أن المجلس يدعو جميع المؤسسات الأممية والدولية لتحمل مسئولياتها والحفاظ على معايير حقوق الإنسان، التى طالما نادوا بها، مؤكدا دعمه الكامل للموقف الرسمى للحكومة المصرية الذى عبر عنه وزير الخارجية فى بيانه أمام مجلس الأمن، والذى أكد فيه على أن حل الدولتين، رغم كل شىء، لا يزال هو الخيار العملى الوحيد الذى ترتضيه جميع الأطراف. وأضاف: «يؤكد مجلس الشيوخ وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطينى... ودعمه الكامل للجهود الرامية إلى تمكينه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرضه وعاصمتها القدسالشرقية. ووجه رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب الدكتور عبدالهادى القصبى رسالة إلى المجتمع الدولى والدول العظمى التى تتشدق بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولى والتى تكيل بمكيالين نسمع صوتها فى أوقات وتختفى فى أوقات أخرى وتلبس عدة أقنعة فقط وفقا للمصلحة التى تريدها، قائلا: أين حقوق الشعب الفلسطينى المنتهك حقه والمدمر وطنه والمشتت شعبه. وأضاف: الإعلام الغربى يكيل بمكيالين وينظر إلى حجم الخسائر فى صفوف المعتدى ولا يتعامل بمهنية واحترافية مع الجرائم التى يرتكبها الكيان الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى.