نظم أمس اتحاد شباب ماسبيرو وعدد من الحركات القبطية مسيرة من ميدان عبدالمنعم رياض وحتى مجلس الشعب تضامنا مع رفض تهجير 8 أسر قبطية من قرية العامرية بالاسكندرية مؤكدين ان من بين تلك الاسر لا يمت بصلة للشاب المسيحى المتهم بوجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة مشيرين الى أن هذا التهجير قهرى بسبب التمييز الدينى. وأوضح الاتحاد فى بيان لهم ان هذا التهجير وصمة عار وجريمة ضد الانسانية ان تخرج اسر من مساكنهم بسبب تمييز دينى أو جنسى أو عرقى وأعلنوا توجههم لمجلس الشعب لمساندة النواب الذين طالبوا بعرض القضية ورفض رئيس المجلس قبولها. فى السياق ذاته تقدم وفد من النواب وعدد من الاقباط والمسلمين بتقديم مذكرة للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب للمطالبة باعادة الاقباط الى منازلهم والتحقيق مع المسئولين عن هذا الحادث من بينهم الدكتور عماد جاد وزياد العليمى والدكتور محمد أبوحامد.