رحلت البحرين ناشطتين حقوقيتين أمريكيتين أمس الأول بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لفض مسيرة نظمت فى العاصمة المنامة. ووصلت الناشطتان الأمريكيتان هويدا عراف وراديكا سيناث إلى البحرين ضمن فريق يطلق على نفسه «اشهد على البحرين» يقول انه يريد مراقبة الأحداث فى البحرين خلال الفترة الحالية. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن مسئول بالإدارة العامة بالهجرة قوله إن «عراف وسينيث وصلتا للبحرين خلال الأيام الماضية وحصلتا على تأشيرات سياحية عند وصولهما إلى المطار، وأعلنتا أنهما تريدان كتابة تقرير عن المظاهرات ولكن تم رصدهما ظهر يوم أمس، وهما تشاركان فى مظاهرة غير قانونية فى المنامة». وذكر بيان لهيئة شئون الإعلام انه تم بالفعل ترحيلهما ولكن أصدقاء قالوا إنهما لم تغادرا البحرين بعد، وقال بيان لمجموعة «اشهد على البحرين» إن المرأتين وهما محاميتان فى مجال حقوق الإنسان شاركتا فى مظاهرة سلمية، وصلتا الى البحرين استجابة لدعوة من نشطاء بحرينيين مطالبين بالديمقراطية لمراقبين دوليين». ومنعت الحكومة البحرينية بعض النشطاء الحقوقيين والصحفيين من دخول البحرين الشهر الماضى بحجة الزيادة الكبيرة فى طلبات التأشيرات. وتجمع مئات من الناشطين عند نقاط مختلفة حول منطقة السوق القديمة بالمنامة، واستخدمت الشرطة مكبرات الصوت، وحذرت من أن المسيرة غير مصرح بها قانونا.