أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان، واستفادوا منها عن طريق الخط الساخن 16023 خلال الربع الأول من عام 2021، وبلغ 33.267 ألف مريض، من خلال 26 مركزا ب16 محافظة، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة منهم 756 حالة من المناطق الجديدة «بديلة العشوائيات»، وهى «الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وبشاير الخير»، نتيجة حملات التوعية بهذه المناطق عن أضرار الإدمان، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا وفى سرية تامة، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.45% بينما بلغت نسبة الإناث 5.55%. وأضافت «القباج»، أن محافظة القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 33.14%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 13.03%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكانى وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج، فى حين جاءت أكثر وسيلة التعارف هى الإنترنت يليه التليفزيون وكذلك الأصدقاء. من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن أكثر مواد التعاطى الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 45.17%، فى حين يأتى تعاطى الهيروين فى المرتبة الثانية بنسبة 33.77%، يليه الترامادول بنسبة 28.8%، والاستروكس والفودو بنسبة 11.3% بجانب التعاطى المتعدد «تعاطى أكثر من مخدر»، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة تليها الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى، ومما يزيد من نسبة التعافى وتقليل حالات الانتكاسة وأيضاً الأم مما يدل على ارتفاع الوعى الأسرى فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج، كما تشير بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفترة إلى أن سن التعاطى كان فى سن مبكرة حيث إن نسبة 46.01% بدأوا من سن 15 سنة حتى 20 سنة و 33.76 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء فى سن أقل من 15 سنة نسبة 13.89%. وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 54.85% من المتصلين لا يعملون و45.14 % يعملون منهم 76.33% بالقطاع الخاص و23.66% قطاع حكومى، مما يشير إلى زيادة الثقة بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة للخط الساخن.