قرر مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة السلة برئاسة الدكتور مجدى أبو فريخة اعتبار النادى الأهلى فائزاً فى مباراته أمام الزمالك فى الجولة الحادية عشرة من مسابقة دورى السوبر ، والتى كان من المفترض أن تقام على صالة عبدالرحمن فوزى بنادى الزمالك، لكنها ألغيت قبل ان تبدأ بعد اقتحام عدد من الجماهير ولاعبى كرة القدم بالزمالك للصالة لحضور المباراة، ورفض الاهلى اللعب فى ظل حضور جماهيرى كون ذلك يخالف قرار اتحاد كرة السلة بمنع حضور الجماهير بسبب الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، كما قرر اتحاد كرة السلة توقيع غرامة مالية على نادى الزمالك قدرها 30000 جنيه مصرى، وكذا نقل مباراة واحدة لنادى الزمالك خارج ارضه . وجاءت قرارات اتحاد كرة السلة بناء على الاطلاع على تقرير مراقب المباراة الذى ألغاها، وبعد اجتماع لجنة المسابقات برئاسة أحمد كامل. وبدأت الأزمة عندما حضر فريق الأهلى لصالة الزمالك لخوض المباراة وعندما نزل الفريق للإحصاء فوجئ بوجود جماهير داخل الصالة فرفض الأهلى خوض اللقاء بسبب تواجد الجماهير، تطبيقاً للائحة وقرارات لجنة المسابقات من بداية الموسم بمنع الجماهير من حضور المباريات، وقرر مراقب المباراة إخراج الجماهير واقتصار الحضور على الأجهزة الفنية وأعضاء مجلس إدارة الناديين، ولكن الأزمة لم تنتهى حيث كان بين الجماهير الحاضرة ثلاثى كرة القدم الزملكاوى شيكابالا ويوسف أوباما وحازم إمام، والذين رفضوا الخروج مع الجماهير، فأصر الأهلى على عدم اللعب فى ظل وجود اللاعبين الثلاثة ليس، لشخصهم كما أكد طارق الغنام المدير الإدارى لفريق الأهلى وإنما تطبيقاً لقرار اتحاد كرة السلة والذى يسرى على جميع الأندية وقرار مراقب المباراة بإخلاء الصالة من كل الجماهير. ورفضت اللجنة المكلفة بإدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار عماد عبد العزيز القرارات الصادرة من اتحاد كرة السلة واصدرت اللجنة بياناً رسمياً طالبت فيه باعتبار الأهلى هو المتسبب فى عدم إتمام المباراة لامتناعه عن خوض المباراة وتطبيق اللائحة عليه واعتبار الزمالك فائزاً بالمباراة، كما رفضت اللجنة فى بيانها قرار اتحاد كرة السلة بنقل مباراة لفريق الزمالك خارج ملعبه والغرامة المالية عليه واصفة اياها بالعقوبات غير المبررة . وأكدت اللجنة المكلفة بإدارة الزمالك فى بيانها أنها ستتخذ كل الخطوات التى تضمن الحفاظ على حقوق النادى.