هى المشيرة.. هى الرئيسة.. التى دعت لأهل مصر وقالت (أكرمتمونا أكرمكم الله) فهى قبلة العشاق والمحبين لأهل البيت والصحابة فى مصر.. هى السيدة زينب رضى الله عنها التى حضر مولدها أبناء المحافظات.. رغم غلق الضريح للعام الثانى على التوالى حيث سكنت قلوب أهل مصر قديما وحديثا منذ دخلت الى مصر ودعت لأهلها (جعل الله لكم من كل ضيق فرجا) واختارت المقام فيه بعد حادثة كربلاء فى العراق. وقد احتفل المصريون واتباع الطرق الصوفية بمولد السيدة زينب امس رغم برودة الطقس وانتشار جائحة كورونا فى العالم وفى مصر حضر المحبين والمريدين من الصعيد ومن الوجه البحرى للسلام والتحية على صاحبة الذكرى عقيلة بنى هاشم المشهورة برئيسة الديوان رضى الله عنها ويقصدون بهذا (ديوان الأولياء) وقد انتشرت الكثير من الخيام فى الشوارع الجانبية والشقق المؤجرة وغيرها للذكر والصلاة والسلام على رسول الله والإنشاد والابتهالات وتقديم الطعام مع التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية التزاما منهم بقرارات الدولة وخوفا من انتشار فيروس كورونا وقد صنعت معظم أماكن الخدم الفتة والفول النابت وقد انتشرت فى معظم الخيام شربة العدس والبصل الاخضر والاحمر والليمون ودقة الثوم للوقاية من فيروس كورونا المستجد بينما قدمت بعض الأماكن اللحوم والطيور كل هذا وسط حالة من الحب تارة والحزن والبكاء تارة أخرى لغلق ضريح «أم هاشم» شوقا للوقوف أمام مقام أم العواجز كريمة الدارين للمزيد من دعوات المصريين بأن يرفع الله البلاء والوباء ويزيل هذه الغمة عن الأمة راجين المولى أن يجعل مصر سخاء رخاء مع فتح مقامات آل البيت مرة أخرى.