استمع المستشار عاصم الجوهرى رئيس جهاز الكسب غير المشروع لأقوال الدكتور سمير صبرى المحامى فى البلاغ المقدم منه ضد الرئيس السابق وزوجته سوزان ثابت وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق والذى يتهمهم فيه بالاستيلاء على مليار و450 مليون جنيه من التبرعات التى وردت لصالح منكوبى زلزال 1992 واستولى عليها ثلاثتهم. وقال صبرى فى أقواله: إنه بعد أن فتحت مصر باب التبرعات أرسلت العديد من الدول من بينها تركيا ودول أخرى مبالغ مالية، إضافة إلى تبرعات من مؤسسات وهيئات ومواطنين مصريين بلغت فى مجموعها ملياراً و450 مليون جنيه، حيث تم إيداع المبلغ بالبنك المركزى بأمر من مبارك الذى طلب فتح حساب بالمبلغ. وأوضح أنه رغم وجود هذا المبلغ لحساب متضررى الزلزال إلا أن لا أحد من المتضررين أو أسر المتوفين حصل على أى تعويضات منه. وقدم صبرى مستندات عبارة عن C.D وصور ضوئية لما نشر بالصحف عن التبرعات فى ذلك الوقت، وتضم المواد المسجلة على C.D «الاسطوانة المدمجة» صوراً من تربعات الدول وأولها تركيا، كما قدم بياناً صادراً من البنك المركز تم الحصول عليه عقب تنحى مبارك يفيد بأن مبارك فتح حساباً بالمبلغ عام 1992 تحت بند معونات لمصر، كما قدم ما يفيد بأنه أصدر تعليمات للبنك بعدم التصرف فيه وأنه لصالح منكوبى الزلزال.