أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الأوضاع على الحدود المصرية الإسرائيلية قد تغييرتحيث كشفت عن برنامج جديد للجيش الإسرائيلى يهدف لتأمين الحدود مع مصر بجانب إنشاء الجدار الحدودى الفاصل وأضافت أن الجيش الإسرائيلي، سيشهد تغييرات جمةفى نظم التأمين لمواجهة التهديدات الإرهابية وعمليات التهريب التى تأتى من سيناء عن طريق دفع قوة جديدة من قوات المشاه ونظم من الأسلحة المتطورة وتغيير النظرة العامة للتعامل مع تلك التهديدات. وبرر تقرير «يديعوت» الموقف الإسرائيلى الجديد أنه جاء فى أعقاب حدوث تغيير كبير للموقف المصرى خلال العام الأخير ، وأصبح القلق الرئيسى لتل أبيب هو شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أنه تزامنا مع عمليات البناء التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى للجدار الحدودى – والمتوقع الانتهاء منه خلال العام الحالى- فقد بدأ الجيش الإسرائيلى المرحلة الثانية من خطته لتحصين الحدود، حيث سيتم نقل الحصون الإسرائيلية المقامة على خط الحدود مع مصر لعدة كيلومترات للوراء لتصبح داخل عمق إسرائيل وليس على الحدود مباشرة، وسيحل محلها حصون مستديرة (أقيم منها أربعة حتى الآن). وتابعت الصحيفة: على تلك النقاط ذات القبة يعتزم الجيش الإسرائيلى تثبيت النظام الأمنى الذى تثبته إسرائيل على قواعدها على الحدود مع قطاع غزة نظام «انظر واضرب»، حيث سيتم تزويد تلك الحصون بمدافع رشاشة بعيدة المدى تعمل بنظام التحكم عن بعد، والذى تعمل عليه مجندات بالجيش الإسرائيلى فى غرف العمليات.