بالرغم من تكتم أسرة محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى على خبر مجزرة بورسعيد وحرصهم على عدم إبلاغ بيبو بالواقعة التى راح ضحيتها ما يزيد على 74 مشجعًا من ألتراس الأهلى إلا أن أحد المصريين المقيمين فى ألمانيا حاول الاستفسار من الخطيب عن وقائع هذه المجزرة وتقديم واجب العزاء أثناء زيارة له فى المستشفى التى يرقد بها بعد إجراء عملية فى المخ لإزالة ورم حميد، واكتشف المصرى الحاصل على الجنسية الألمانية أن نائب رئيس النادى الأهلى لا يعرف شيئًا عن هذه الواقعة بل بدأ يستمع له دون حديث لاسيما أن الطبيب الألمانى منعه من التحدث كثيرًا خلال هذه الفترة وبعد دقائق قليلة بدأ الخطيب يشعر بآلام بجانب ارتفاع ضعط الدم بصورة كبيرة وهو ما أدى إلى تدخل الاطباء لانقاذه سريعًا إلى أن استقرت الأمور.. وحاول بيبو إبلاغ صوته للمقربين منه لنقل عزائه لأسر المصابين.. أسرة الخطيب رفضت إبلاغه فى البداية لاسيما أن المجزرة حدثت بعد ساعات من إجرائه للعملية ودخوله إلى غرفة الإفاقة ثم العناية المركزة.. وطبقا لأحد أفراد أسرته فإن الخطيب أمامه من أسبوعين إلى شهر فى ألمانيا إلا أنه أكد أن حالته مطمئنة جدًا خلال هذه الفترة ولا تدعو إلى القلق. ومن ناحية أخرى خاطب مجلس إدارة الأهلى المجلس العسكرى لمعاملة ضحايا مجزرة بورسعيد نفس معاملة شهداء ثورة يناير بجانب ضرورة القصاص.. وحرص مجلس إدارة الأهلى على توجيه الدعوة بالأمس إلى أسر الضحايا واشترط أن يكونوا أقارب من الدرجة الأولى للتأكيد أن المجلس لن يتهاون فى الحصول على دم أبنائه وأنه يتابع تطورات القضايا التى تم رفعها بالإضافة إلى لجان تقصى الحقائق.. أيضا كانت دعوة المجلس لاستكمال بيانات لتوزيع التبرعات التى وصلت إلى النادى من خلال صندوق التبرعات. وحرص حسن حمدى رئيس النادى الأهلى على الحديث مع ثلاثة لاعبين من صفوف فريق الكرة الأول وهم:حسام غالى ومحمد بركات ووائل جمعة للتأكيد أن إدارة الأهلى لم ولن تبخل بأى مجهود من أجل استعادة حقوق الضحايا والقصاص من القتلة، بالإضافة إلى التشديد على أنه سبق وأن منع الظهور الإعلامى أو الحديث خلال هذه الفترة تجنبًا للتحول من الدفاع عن قضية إلى الدخول فى السياسة وهو الأمر المرفوض فيما تجاهلت الدعوة محمد ابوتريكة بسبب ظروفه النفسية السئية بالإضافة إلى تصريحاته عن المجلس العسكرى والتى أغضبت مجلس الإدارة. وإلى ذلك حرص البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للاهلى على متابعة جميع التطورات التى حدثت عقب عودته إلى البرتغال ومن خلال اتصال هاتفى مع محمد يوسف المدرب المساعد أكد جوزيه أنه على علم بأن اتحاد الكرة تم حله.. وشدد على أنه الآن أفضل وحالته النفسية تحسنت كثيرًا.. كما جدد تأكيده على أنه سيعود من البرتغال لقيادة الفريق.
