ساد الارتياح داخل نادى الزمالك بعد فوز فريق كرة القدم الأول على إنبى بهدفين مقابل هدف فى لقاء الجولة الرابعة من مسابقة الدورى الممتاز ووصول الفريق للنقطة 10 فى المركز الثالث بالتساوى مع الأهلى الذى يحتل المركز الثانى بفارق الأهداف. من جهة أخرى أكد الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، أن المسحة الطبية الثانية التأكيدية للكشف عن فيروس كورونا التى خضع لها اللاعب محمود علاء جاءت سلبية. وأضاف أسامة: إن المسحة التأكيدية للكشف عن فيروس كورونا التى أجراها الثنائى الشاب حسام أشرف وأسامة فيصل، عقب عودتهما من منتخب الشباب جاءت سلبية. وأشار رئيس الجهاز الطبى إلى أن محمود علاء، بجانب أسامة فيصل وحسام أشرف، سينتظمون فى التدريبات المقبلة بشكل طبيعى عقب الاطمئنان عليهم. فى سياق مختلف يسود الانقسام داخل أروقة نادى الزمالك فى الوقت الحالي، وذلك بين مسئولى اللجنة المؤقتة التى تدير النادى، وبعض أعضاء لجنة الكرة، ما بين المؤيد لاحتراف مصطفى محمد فى فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وبين الرافض لرحيله. ويرى الرأى المؤيد لرحيله، أن اللاعب يرغب فى الاحتراف بشدة فى التوقيت الحالى، وأن إجباره على البقاء قد يكون له نتيجة عكسية بتراجع مستوى مصطفى محمد فى المباريات، بالإضافة إلى أن النادى يحتاج لضخ ملايين فى خزينة النادى حاليًا من أجل الالتزام برواتب اللاعبين ومقدمات عقودهم للموسم الجديد، مع إمكانية ضم صفقة جديدة فى يناير الجاري، وجميع هذه الأمور من الممكن أن يتم تغطيتها بالمقابل المادى من بيع مصطفى محمد والذى قد يصل إلى 90 مليون جنيه. أما الرأى الرافض لرحيله، فيرى أن المقابل المادى 90 مليون جنيه لاحتراف مصطفى محمد فى الخارج قليلًا، وأن هناك إمكانية كبيرة للحصول على مبلغ مالى أكبر حال إقناع مصطفى محمد بالاستمرار مع الفريق لما بعد نهاية الأوليمبياد المقبلة، لأنها ستجعله محط أنظار العديد من أندية أوروبا، هذا بالإضافة إلى أن الرأى الرافض يرى أن رحيل مصطفى محمد سيؤثر فنيًا بشكل كبير على هجوم الزمالك فى الفترة الراهنة لعدم وجود بديل بنفس مستواه الفني. ويحسم مسئولو الزمالك خلال الساعات القليلة المقبلة، القرار النهائى الخاص بمصطفى محمد، وذلك بعد جلسة بين مسئولى النادى واللاعب، حيث سيعلن بعدها النادى، إما استمراره وترضيته ببعض الامتيازات، أو إعلان الموافقة على رحيله رسميًا ومطالبته بجلب عرض احتراف رسمى بشكل سريع. وعلى صعيد التدعيم بدأ الزمالك خطواته الفعلية من أجل تدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، للمنافسة على مختلف الألقاب. الزمالك كان قد بدأ، خلال الأيام الماضية، حملة التجديد لنجوم الفريق، مثل محمود عبدالرازق «شيكابالا» ومحمود عبدالرحيم «جنش» ويوسف إبراهيم «أوباما» وأحمد فتوح. ومع الاقتراب من الانتهاء من هذا الملف، بدأ الزمالك يجهز لملف الصفقات، حيث استقر البرتغالى جايمى باتشيكو، المدير الفنى للفريق، على تدعيمه فى 3 مراكز، ليضع مجلس الإدارة قائمة تضم 8 لاعبين للاختيار فيما بينهم. وطلب باتشيكو من مسئولى «القلعة البيضاء» التعاقد مع مدافع جديد فى الفترة الحالية ويتواجد عبدالله بكري، مدافع فريق المصري، وخالد رضا، مدافع وادى دجلة، ضمن حسابات مسئولى النادى الأبيض فى الفترة الحالية لتدعيم صفوف الفريق فى هذا المركز. كما يسعى مسئولو الزمالك لتدعيم خط الوسط بلاعب جديد، فى ظل وجود اتجاه للاستغناء عن محمود عبدالعزيز، لاعب وسط الفريق، العائد من الإصابة بقطع فى الرباط الصليبي. الزمالك يفكر فى التعاقد مع محمد عبدالعاطى، لاعب وسط وادى دجلة، أو محمد مجلي، لاعب وسط المقاولون العرب، بالإضافة إلى محمد هلال، لاعب وادى دجلة الآخر، والذى يجيد فى مركز لاعب الوسط المهاجم. من ناحية أخرى، يبقى تدعيم خط الهجوم هو الشغل الشاغل لإدارة الزمالك فى الفترة الحالية، خاصة فى ظل تمسك مصطفى محمد بالاحتراف ويدرس مسئولو الزمالك التعاقد مع حسام حسن، مهاجم سموحة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، كبديل محلى لتدعيم الهجوم.