تزينت ميادين المنيا وشوارعها بالزينة وأشجار الكريسماس بأنوارها الزاهية والأجراس الذهبية ، وتزينت المحلات أمام الجمهور باللونين الأبيض والأحمر وامتلأت فاترينات العرض بقبعات بابا نويل والهدايا المبهجة فى انتظار العام الجديد وسط تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التى فرضتها جائحة كورونا. ففى ميدان صيدناوى بمدينة المنيا وهو الميدان المطل على أقدم الكنائس كنيسة الأمير تادرس الشاطبى والتى تدمرت فى عام 2013 على أيدى الإرهاب خلال أحداث العنف وقامت الدولة بإعادة تطويرها، حيث اعتادت الكنيسة بتزيين الميدان بأكبر شجرة من أشجار الكريسماس الجميل والتى أضفت البهجة والسرور لكل المارة وشهد الميدان والمحلات القريبة منه والتى تبيع جميع أنواع أشجار الكريسماس وملابس بابا نويل وهدايا الاحتفال بأعداد كبيرة من المواطنين. وقام المواطنون بالتقاط الصور السلفى بالقرب من الشجرة وقام عدد كبير من المواطنين بنشر صور الميدان على وسائل التواصل الاجتماعى ويعد ميدان صيدناوى هو الميدان الشاهد على قصص الوحدة الوطنية حيث تحرص الكنيسة على تزيين الميدان فى جميع الاحتفالات سواء احتفالات المسلمين أو الأقباط. ففى شهر رمضان المبارك، قامت كنيسة الأمير تادرس الشاطبى الأثرية بإضاءة الميدان ووضع هلال كبير يحتضن صليب وبجوارهما فانوس رمضان وكلمة رمضان كريم. ليرمز الميدان إلى المحبة والحياة المشتركة لمسلمى وأقباط المنيا وأكد الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص أن تجميل الميدان يأتى بمبادرة من الكنيسة ليشارك أهالى المحافظة احتفالاتهم بالمناسبات المختلفة.