انعكس ما يشهده الشارع المصرى من حالة إنفلات أمنى وحداد الجميع على ضحايا أحداث مذبحة بورسعيد على بورصة الكاسيت بعد أن بدأت فى التقاط انفاسها الفترة الماضية مع صدور ألبوم شيرين عبد الوهاب، مما اضطر عددًا كبيراً من أصحاب كبرى مراكز توزيع الكاسيت إلى إغلاق محالهم طيلة الأسبوع الماضى سواء حداداً على أرواح الشهداء فى بورسعيد، أو توقعاً بأن الوضع لن يسمح لأحد بأن يفكر فى شراء ألبوم كاسيت لتصبح المحصلة النهائية أن نسبة المبيعات وصلت إلى صفر، فى حين أجمع موزعى الكاسيت أنهم لم يبيعوا طوال الأسبوع الماضى نسخة واحدة لأى مطرب، ليتساوى النجوم بأنصاف النجوم. ورغم أن ألبوم شيرين «اسأل عليا» كان قد ساهم بشكل ملحوظ فى إنعاش سوق الكاسيت وحقق نسبة مبيعات تجاوزت ألف نسخة فى أسبوعه الثانى بعد نفاد الطبعة الأولى منه وطرح الطبعة الثانية إلا أن نسبة المبيعات انهارت مع اندلاع أحداث بورسعيد، لتصدق تحذيرات محبى شيرين على الإنترنت الذين دعوها لعدم طرح الألبوم بالتزامن مع الذكرة الأولى لثورة يناير خوفاً من أى طارئة. أما ألبوم ديانا حداد «بنت أصول» فلم يحقق إيرادات عالية حيث باع فى أسبوعه الثالث4000 نسخة فقط على مستوى مصر ودول الخليج، ويحتوى الألبوم على أغنية حملت ألواناً غنائية متعددة من بينها «بالراحة عليا» و«ياوقت» و«قالت ديانا» و«بنت أصول» وتعاونت خلاله مع كل من فهد الناصر وحسام كامل ومشرف العتابى وزيد نديم وضياء الميالى. وبالمثل لم يحقق ألبوم مدحت صالح «بيدك وبيدنا» الآمال المرجوة منه حيث باع فى أسبوعه الثانى 2000 نسخة فقط على الرغم من احتوائه على عدد من الأغنيات التى تحمل الطابع الثورى ويضم الألبوم 12 أغنية من بينها «مجنونة بيا» و«مبقتش عايش» و«واحشنى بشكل» وتعاون مدحت فيه مع الشعراء حمدية التيتي وأحمد المالكى والملحنين محمود صادق وحمدى صديق وأيمن عبد العزيز. وعلى الرغم من غيابه عن الساحة ما يزيد على ثلاثة أعوام إلا أن ألبوم نبيل شعيل «شعيل» لم يحقق أى نسبة إيرادات على مستوى مصر، أما على المستوى العربى فحقق فى أسبوعه الثانى نسبة مبيعات وصلت إلى 2500 نسخة. وحقق ألبوم «شخبطة على الحيط» فى أسبوعه الرابع 4500 نسخة لتتجمد مبيعاته مع اندلاع الأحداث، ويشارك فى الألبوم عدد من الملحنين يقدمون أغانى للمرة الأولى من بينهم رامى جمال وتامر على ويغنى فيه عدد من النجوم منهم حماقى إلى جانب الوجه الجديد ناريمان.