أكد المخرج نادر جلال أن مسلسل «الحب والسلاح» الذى تعاقدت على بطولته نادية الجندى والمأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الصحفى عادل حمودة لن يدخل السباق الرمضانى المقبل فى ظل الأوضاع السيئة التى تشهدها مصر خاصة بعد أحداث بورسعيد الأخيرة، بجانب انشغاله بمسلسل آخر وهو «ألعاب خطرة» الذى سيبدأ تصويره خلال أيام. وعن تأجيل المسلسل قال نادر: سعدت جدًا عندما عرضت علىّ الفنانة نادية الجندى عودة التعاون معها مرة أخرى من خلال مسلسل «الحب والسلاح» خاصة أن لنا تجارب سينمائية ناجحة جمعتنا مثل فيلمى «أمن دولة» و«خمسة باب» وغيرهما وبمجرد قراءة السيناريو أعجبت بموضوع المسلسل الذى يدور حول تجارة السلاح العالمية وتهريبه من بلد لبلد بشهادات مزورة وهذا العمل مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب عادل حمودة وأعتقد أنها ستأخذ وقتًا فى الكتابة لذلك أعتقد أنه من الصعب الانتهاء من كتابتها بين يوم وليلة، لذلك إذا أصر المنتج محمد مختار والفنانة نادية الجندى على تقديمه هذا العام فسوف أعتذر عنه فى ظل انشغالى بتصوير مسلسل «ألعاب خطرة». ومن جانبها أشارت راوية راشد مؤلفة المسلسل أن كل شىء متوقف الآن بسبب أحداث بورسعيد، وأنها لا تظن أن أى منتج من الممكن أن يغامر وينتج فى هذه الظروف. وأضافت راشد أن المسلسل سيتناول الأشخاص المهيمنين على تجارة السلاح فى مصر والشرق الأوسط وستجسد نادية الجندى شخصية سيدة أعمال تنتمى لمنظومة الفساد التى تتاجر فى السلاح بمصر. ونفت راوية أن يتم ربط أحداث المسلسل بالثورة مؤكدة أنها تقدم دراما ليس لها علاقة بالسياسة، وأن الاسم المبدئى للمسلسل تغير إلى «بنات مارينا». جدير بالذكر أن آخر أعمال نادية الجندى فى التليفزيون كان مسلسل «ملكة فى المنفى» العام قبل الماضى للمخرج السورى زهير رجب.